كشف وكيل محافظة الجوف اليمنية الشيخ سنان العراقي أن النجاحات التي حققها الجيش اليمني في السيطرة على مديرية الغيل سيكون لها انعكاسات إيجابية على مختلف الجبهات في مديرية نهم وصنعاء. وقال العراقي في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (السبت)، إن الجيش والمقاومة الشعبية سيطرا على مديرية الغيل التي تعد أهم معقل للميليشيات الانقلابية، وأضاف أن الغيل المتاخمة لمديرية أرحب تعد البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء. وأكد أن هذا الإنجاز ضربة قاصمة لجبهات الميليشيات في نهم، إذ كانت هذه المديرية تمثل خطوط دعم لها، متوقعا أن تشهد الأيام القادمة انتقالا للجبهات إلى أرحب داخل محافظة صنعاء. وتشهد جبهات الميليشيات في صنعاء وتعز والجوف انهيارات متلاحقة، في الوقت الذي يتقدم الجيش الوطني بدعم من قوات التحالف وخطة محكمة لتأمين المناطق المحررة ونزع الألغام وعدم السماح للميليشيات بالالتفاف عليها.. وتعتبر مديريات أرحب ونهم وهمدان في شمال وشرق صنعاء من المديريات التي توصف بأنها بوابة العاصمة صنعاء ويقف الجيش اليمني على تخومها. وفي محافظة حجة شمال غربي اليمن تمكن الجيش اليمني من تنفيذ هجوم مباغت على مواقع الانقلابيين شمال مدينة ميدي مكبدا إياهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. في غضون ذلك، دمر طيران التحالف في سلسلة غارات مخازن تهريب الأسلحة في مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة أمس. وأفاد سكان محليون بأن أصوات الانفجارات العنيفة ظلت تسمع مع تصاعد أدخنة كثيفة من وسط المزارع والأشجار التي تتخذها الميليشيات مركزا لاستقبال السفن وزوارق التهريب. وأكدت مصادر عسكرية أن الميليشيات الانقلابية تمنع دخول أي مواطن إلى تلك المزارع منذ نحو العام عقب سيطرة الجيش والمقاومة على منطقة باب المندب وزيارة رئيس ما يسمى باللجنة الثورية محمد علي الحوثي ولقائه بشخصيات وبرلمانيين من مؤيدي المخلوع علي صالح للمنطقة. وتمكن طيران التحالف من تدمير منصات إطلاق الصواريخ الباليستية في معسكرعطان بصنعاء أمس، واستهدف تعزيزات عسكرية في معسكر العرقوب ومحيطه بمديرية خولان جنوب شرق العاصمة، كما استهدف مخازن الأسلحة في الحفاء ومعسكر النهدين في دار الرئاسة.