تشير معلومات نشرت أمس (الثلاثاء) عن قيام الأمريكي من أصل أفغاني المتهم بارتكاب اعتداءي مانهاتن ونيوجيرسي بزيارة أفغانستان وباكستان، إلى احتمال تطرف الشاب الذي اعتقل بعد هجومي تشيلسي ونيوجيرسي، رغم التزام المحققين الحذر. وظل قائد شرطة نيويورك جيمس أونيل متكتما في كلامه عن الدوافع المحتملة وراء قيام أحمد خان رحيمي بوضع قدر ضغط محشو بالمتفجرات في حي السهر تشيلسي مساء السبت، ما أدى إلى إصابة 29 شخصا بجروح، إلا أن وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينش قالت أمس (الثلاثاء) إنه يجري التحقيق في التفجيرات التي وقعت في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي مطلع الأسبوع باعتبارها «أعمالا إرهابية»، مضيفة في تصريحات معدة مسبقا لإلقائها في كنتاكي أن التحقيق في التفجيرات «نشط ومستمر». كما يشتبه بقيامه بزرع قنبلة يدوية الصنع على طريق سباق جري في سيسايد بارك في نيوجيرسي صباح السبت لم يوقع ضحايا، وبزرع 8 عبوات أخرى لم تنفجر. وقال قائد شرطة نيويورك إن أحمد رحيمي (28 عاما) الذي أصيب بالرصاص خلال اعتقاله الإثنين الماضي في نيوجيرسي، هو حاليا في المستشفى «في حالة خطرة»، ما أوحى بأن المحققين غير قادرين على استجوابه في الوقت الحاضر. وقالت شبكة «سي إن إن» نقلا عن مصادر أمنية إن زوجته قد تكون غادرت الولاياتالمتحدة قبل أيام فقط من وقوع الاعتداءين.