هز انفجار حي تشيلسي بمنطقة مانهاتن في نيويورك مساء أول من أمس، فأصيب 29 شخصا على الأقل، وقالت السلطات إنها تحقق في الأمر باعتباره عملا إجراميا ليس له صلة حتى الآن بأي تنظيم إرهابي. وذكرت الشرطة أن تمشيطا للحي بعد الانفجار أسفر عن العثور على "عبوة أخرى" محتملة على مسافة قريبة، فيما قالت قناة "سي.إن.إن" نقلا عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون إن العبوة كانت فيما يبدو إناء طهي بالضغط موصلا عن طريق أسلاك بما قد يكون هاتفا محمولا. وأضافت أنه تم العثور على ورقة عليها كتابة في مكان قريب. وقال مسؤول بالشرطة على "تويتر" إنه تم العثور على شحنة ناسفة ثانية محتملة قرب موقع الانفجار، وكتب متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك على "تويتر" إن الشرطة تحقق في "قنبلة ثانية محتملة". وقال بيل دي بلازيو رئيس بلدية نيويورك إنه لا يوجد دليل على أن انفجار مانهاتن له صلة "بالإرهاب"، ولكنه أضاف أنه يوجد دليل على أن الانفجار "عمل متعمد"، مبيناً أن المحققين استبعدوا فرضية تسرب غاز طبيعي، لكنهم أحجموا عن تحديد سبب الانفجار. استبعاد تسرب غاز أوضح رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، ومسؤولون آخرون بالمدينة أن المحققين استبعدوا فرضية تسرب غار طبيعي، لكنهم أحجموا عن تحديد سبب الانفجار. وبدا دي بلازيو متحفظا بشأن طبيعة الانفجار، وقال إن المؤشرات الأولى تقول إنه "عمل متعمد". وأضاف أنه يجري التعامل مع مكان الانفجار في شارع رئيسي بمنطقة راقية في نيويورك على أنه مسرح للجريمة. وتابع في مؤتمر صحفي بعد نحو ثلاث ساعات من الانفجار "لا دليل حتى الآن على وجود صلة بالإرهاب... لا يوجد أي تهديد محدد له مصداقية لمدينة نيويورك من أي تنظيم إرهابي حتى الآن". وقال إن المحققين لا يرون أن هناك صلة بانفجار قنبلة أنبوبية أول من أمس ببلدة سيسايد بارك في ولاية نيوجيرزي. تحقيق أولي أوضح مصدر في أجهزة إنفاذ القانون أن تحقيقا أوليا أشار إلى أن انفجار تشيلسي وقع في سلة للمهملات، لكن سببه لم يتحدد بعد. وأشارت مصادر في إنفاذ القانون إلى أنها تعتقد أن عبوة ناسفة بدائية الصنع تسببت في وقوع الانفجار. وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما الذي كان يحضر عشاء بالكونجرس في واشنطن وقت وقوع الانفجار "أبلغ بالانفجار في مدينة نيويورك والذي لا يزال سببه قيد التحقيق". وأضاف "سيجري إبلاغ الرئيس مع توفر معلومات إضافية". ووصف أحد سكان المنطقة الانفجار بأنه "كان يصم الآذان"، وقال إنه وقع أمام منشأة توفر السكن والتدريب وخدمات أخرى للمكفوفين. مقتل مسلح بمينيسوتا أعلنت الشرطة الأميركية أن 8 أشخاص أصيبوا بجروح نتيجة طعنهم من قبل مسلح في مركز للتسوق في مينيسوتا مساء أول من أمس، فيما قتل المهاجم. وصرح قائد شرطة مدينة سانت كلاود للصحفيين إن الهجوم وقع في مركز كروسرودز التجاري بالمنطقة التي تبعد 97 كيلومترا شمال غربي منطقة منيابوليس سانت بول حوالي الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي مساء أول من أمس بينما كان المركز التجاري يعج بالمتسوقين. وقال أخصائي الاتصالات في مستشفى سانت كلاود كريس نلسون، إن المصابين الثمانية نقلوا للمستشفى لكن إصاباتهم ليست حرجة، مضيفا أن المشتبه به الذي كان يرتدي زي حارس أمن خاص تصرف من تلقاء نفسه. وأوضح مسؤول بالشرطة أنها تحقق في الدافع وراء الطعن الذي أدى إلى إغلاق المركز التجاري فيما تواصلت المقابلات مع شهود بعد الهجوم.