ليس هناك شك أن النظام الإيراني الذي أمعن إثارة الفتنة الطائفية في المنطقة وكرس جهوده لدعم الإرهاب وحواضنه، أصبح معزولا عن المحيط الإسلامي بسبب سياساته الإرهابية التي أهلكت الحرث والنسل في سورية والعراق، واختطفت لبنان التي أضحت رهينة ل«حزب الله». النظام الإيراني تلقى الصفعات تلو الأخرى من السعودية. ويمثل المهرج جواد ظريف الواجهة الحقيرة للحقد الطائفي الإرهابي والوجه العبثي لنظام الملالي الذي امتهن الصراخ والعويل والكذب والخداع، إذ جاءت صرخاته الكاذبة والحاقدة في صحيفة «نيويورك تايمز» التي مهدت لظريف الطريق ليستمر في الكذب والخداع والتلون وكيل الاتهامات الكاذبة للسعودية ليكشف عن حقده الدفين.. «نيويورك تايمز» الصحيفة التي تدعي المهنية وتزعم أنها تتعامل وفق القواعد الصحفية المتناهية الحرفية، سقطت في مستنقع الكذب والخداع الحقير ووضعت تاريخها الصحفي في مستنقع الخداع والتضليل. المهرج ظريف الذي فشل فشلا ذريعا في تسويق الكذب والخداع الإيراني في المحيط الخليجي والعربي والإسلامي... فشل مجددا في المحيط الخارجي الذي أصبح يعي جيدا سياسة ملالي قم التدميرية. ومن الواضح أن «نيويورك تايمز»، المعروفة بمعارضتها للتوجهات السعودية الداعمة للحقوق العربية المشروعة، لم تسقط فقط في فخ ظريف بل إنها سقطت سقطة مهنية كبيرة ووضعت مستقبل الصحيفة على رهن عندما سمحت لهذا المدعي بالهجوم على السعودية دون تقديم الأدلة والبراهين وسمحت له أن يكذب ويداري مساوئ السياسة الإيرانية الإرهابية التي تدعم التطرّف وتحتضن التنظيمات الإرهابية.. وإذا كان ظريف الفارسي ومهرج السياسة الطائفية في العالم.. لايعلم أن المجتمع الدولي كشف ألاعيبه فهي مصيبة، أما إذا كان يعلم ذلك فالمصيبة أعظم لأن تهريجه وعويله لم يعد يسمعه أحد فيما عدا إعلامه الطائفي، لأن الإعلام العربي على دراية كاملة بأساليبه المخادعة ومسرحياته الهزلية التي لم تعد تنطلي على أحد. المهرج ظريف قد يستطيع أن يكذب أو يخدع عددا من الناس لفترة محددة، ولكنه لن يستطيع أن يكذب ويخدع الجميع مدى الحياة، لأن شمس الحقيقة لا يمكن أن يخفيها أحد.. وكذب ظريف لايصدقه أحد سوى ملالي طهران وحلفائها فقط.