شكت مديرات مدارس من تعطل أعمال الصيانة، على رغم أنهن رفعن طلبات صيانة قبل بداية الدراسة لإصلاح وتغيير أجهزة التكييف، التي تسببت في تعطيل اليوم الدراسي الأول. وتصف مديرة مدرسة ابتدائية أميمة الغامدي الوضع بالمزري، إذ اضطرت المعلمات لتجميع الطالبات في الفصول التي تحتوي على أجهزة تكييف، بينما بقية الفصول ذات التكييف المعطل فارغة، ما تسبب في الازدحام والإزعاج. وأضافت: «قدمنا طلب صيانة منذ عدة أيام وجاءنا الرد بالموافقة، ولكن ها نحن ننتظر الدور مثل غيرنا من المدارس التي تعاني من المشكلة ذاتها». من جانبها، قالت مديرة مدرسة في جنوبجدة أمل حسين: «اضطررنا في اليوم الدراسي الأول للانتقال من غرفة صف إلى أخرى بانتظار ترميم هذه الغرفة أو تلك، وما زالت أعمال الصيانة قائمة!! ألا يجب أن تتم هذه الأعمال الروتينية المعتادة قبل بداية الدراسة؟ لقد كانت الإجازة أكثر من كافية لتتم صيانة جميع مدارس منطقة جدة، إذ إن المدارس تعاني من أعطال ومشكلات بسيطة نظراً إلى كون المباني جديدة، لكن لا حياة لمن تنادي، فهذا الوضع يتكرر كل عام». وتتساءل مديرة مدرسة ثانوية عنادل اليامي: «لماذا لم تتم أعمال الصيانة طوال فصل الصيف الماضي؟ وهل أعمال الصيانة مرتبطة ببدء العام الدراسي؟ أين كانت الأقسام المعنية في إدارة التعليم طوال أيام العطلة؟ نحن نعاني من أعطال في دورات المياه ومعامل العلوم، ولم يصل فريق الصيانة للمدرسة إلا صباح أول يوم دراسي مع قدوم الطالبات». تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم إدارة التعليم بمحافظة جدة عبدالمجيد الغامدي وذلك عن طريق الاتصال ورسائل الواتساب حول تعامل إدارة التعليم مع شكاوى المديرات من صيانة أجهزة التكييف إلا أن المتحدث لم يجب على الاتصالات المتكررة ولا رسائل الواتساب.