تعهدت المرشحة الديموقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون بالمزيد من الشفافية حول وضعها الصحي بعد الوعكة التي ألمت بها، وأعلن منافسها الجمهوري دونالد ترامب القيام بالمثل في ما يشكل مبادرة مرحب بها تتناقض مع التكتم المعتاد حول هذا الموضوع. وتكشف إصابة كلينتون بوعكة خلال مراسم ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 في نيويورك وإعلان طبيبتها أنها تعاني من التهاب رئوي منذ عدة إيام أن الأمريكيين لا يعرفون سوى القليل عن الوضع الصحي لمرشحيهم الذين يخوضون حملة محمومة منذ أكثر من عام، ويعتبر أن من بين المرشحين الأكبر سنا المتنافسين على أهم منصب في العالم. وقللت المرشحة الديموقراطية من أهمية الوعكة، وشددت على أنها أكثر شفافية بكثير بالمقارنة مع ترامب حول الموضوع. الوثيقة الرسمية الوحيدة حول الوضع الصحي لكلينتون هي رسالة من ثماني فقرات تعود إلى يوليو 2015 كتبت فيها طبيبتها الخاصة ليزا بارداك أن المرشحة الديموقراطية «في صحة ممتازة».