الأمير عبدالله بن مساعد مازال يتعامل معه بعض الهلاليين على أنه عضو شرف هلالي يمتعضون من الحديث عنه في وقت لا يجدون حرجا في تقريع أحمد عيد والتعاطي معه على أنه أساس الفشل في اتحاد نعرف أساس فشله..! الصراع على الميول خصوصية رياضية يجب أن نلغيها بضرورة المساواة بين الأندية، وإن كنت هنا أقول يجب من باب العبور إلى نص مفقود في لوائح تدل دربها..! الوسط الرياضي أوتحديداً أهله برجماتيون يدافعون حسب مصالحهم لاحسب خدمة الرياضة أوتفعيل لوائحها بمبدأ المساواة..! بدأت ورقة الضغط على الأمير عبدالله بن مساعد من بعض جماهير الأندية من خلال التذكير بتصريحات قديمة (صوت وصورة) قالها في فترات سابقة ولا تصلح لليوم، والأمير لا ينكرها، لكن تداولها اليوم مؤذٍ للأمير، لاسيما أن في مضمونها كلاما حادا قبله ناد ورفضه البقية..! النبش في مثل هذه المواضيع فيه إحراج كبير لرئيس الهيئة الذي أتمنى أن يتجاوزها بسياسة فن الممكن لاحتواء رأي رياضي لا يرحم..! قضية هلاليته ليست مشكلة، فوسطنا الرياضي بني على الميول، بل المشكلة في أن إرث الآراء السابقة هو المشكلة..! فمثلاً أهلاوية أحمد عيد ماذا قدمت للأهلي غير الضغط من اللجان، وعدم رضى الأهلاويين عليه تأكيد أن وجوده أنصف الكل وظلم الأهلي..! وعبدالله بن مساعد لا نريد منه أكثر من وضع الكل على قدم المساواة، وأن لا يفعل مع الهلال مثل ما فعل اتحاد الكرة مع الأهلي..! أنت يا سمو الأمير مظلتنا الرياضية، ولا يمكن أن نطالبك بأكثر من أن تعطي كل ناد حقه، وأزعم أنك ذلك الرجل..! إن أردت النجاح انس الهلال وإعلام الهلال، فثمة من يبحث من خلالك عن نصر لم يحققه، إما بكلمة أو لقب عابر..! وطالما الحديث معك يا سمو الأمير وعنك، أذكر خلال التوجيه بتوثيق بطولات الأندية كان القرار إحصاء كل البطولات في جميع الألعاب، والآن أرى الأمر اقتصر على القدم، وليس كل الألعاب، فما سبب هذا التحول..!؟ وإن سلمنا أنها للقدم، فلماذا لا يتم توثيق البطولات التي أوردتها أندية الاتحاد والأهلي والنصر، مع العلم أن محمد القدادي علق الجرس..!.