يتصدر فريق الأهلي ترتيب دوري عبد اللطيف جميل في أكثر الفرق حصولاً على ضربات جزاء ب (6) ضربات جزاء نصفها أكد واثبت خبراء التحكيم أنها غير صحيحة، بل بعضهم وصفها بالكوارث التحكيمية التي لا يمكن أن تندرج تحت ما يُسمى الأخطاء التقديرية خاصة تلكما الجزائيتين اللتين احتسبهما الحكمان محمد القرني وتركي الخضير لفريق الأهلي في مواجهته أمام فريقي الرائد والفتح في الجولتين (13 - 12) اللتين كشفتا أن التحكيم السعودي لم ولن يتطور ويتقدم في ظل رضوخ بعض الحكام السعوديين للميول واستجابتهم للضغوط التي افتعلها الأهلاويون في هذا الموسم بالبيانات الصحفية والتصريحات الإعلامية ونتج عنه احتساب ضربات جزاء لصالح الأهلي أقل ما يقال عنها انها فضائحية!!.. والسؤال الذي يفرض نفسه لماذا انتهج الأهلاويون التصعيد الإعلامي ضد التحكيم السعودي في هذا الموسم تحديداً، على الرغم من أنهم تضرروا من أخطاء تحكيمية مؤثرة وكثيرة في الموسم الماضي استفاد منها منافسهم فريق النصر وساهمت في عدم تتويج فريقهم لبطولة الدوري؟!.. هل للتو أدرك الأهلاويون أن الحكم السعودي يتأثر بالضغوطات ويرضخ للتصريحات كما حصل في الموسميين الماضيين وأردوا أن يتبعوا نفس الأسلوب الذي كان عليه النصراويون لعل وعسى أن يتحقق لهم حلم تحقيق بطولة الدوري الذي غاب عن سجل بطولاتهم (31) عاما، ولاسيما أنهم علموا أن منافسهم في هذا الموسم لا يجيد رفع الأصوات ولا يعرف تصنع ثقافة المظلومية ويتصف بالمثالية، واعني هنا الهلال الذي أعطى سكوت وصمت صوته (الرسمي) على ما يتعرض له فريق الهلال من أخطاء تحكيمية واضحة في العديد من المباريات مبرراً لبعض الحكام في التمادي على هضم وبخس الهلال حقوقه التحكيمية، كما حدث من الحكم تركي الخضير في مباراة الهلال الأخيرة أمام الوحدة، في المقابل كان ارتفاع الضجيج الأهلاوي دافعاً للحكم مرعي العواجي الى عدم تطبيق القانون في تجاهل طرد لاعب الأهلي وليد باخشوين وإنقاذ فريق الأهلي من هزيمة مستحقة في مواجهته الأخيرة أمام الفريق الممتع فريق التعاون؟!.. الحقيقة التي يجب أن تفهمها وتستوعبها إدارة نادي الهلال أن أخطاء التحكيم كانت جزءا من اللعبة في الأعوام السابقة وفي المواسم الأخيرة أصبحت كل اللعبة وفي مباريات عديدة ومع أندية معينة وان ما يتعرض له فريق الهلال من تكرار الأخطاء التحكيمية الواضحة لا يمكن أن تكون صدفة خاصة أن بعض الحكام كشفوا عميولهم وفضحوا صداقتهم مع الحكم الياباني سيئ الذكر نيشيمورا الذي يُعدُّ نموذجا للحكم غير النزيه، وعيّنة من الحكام غير الشرفاء ومع ذلك حرص اثنان من الحكام السعوديين وهما الحكمان المساعدان إبراهيم الدخيل ومحمد الشهري على التصوير معه وتبجحا بنشر الصورة وتعمدا استفزاز الهلاليين خارج الملعب، أما داخل الملعب فقد تأثرا بصديقهما نيشيمورا وتسببا في إلغاء هدفين صحيحين للهلال بداعي التسلل في مباراتين للهلال الأولى العام الماضي عندما ألغى محمد الشهري هدفا صحيحا سجله لاعب الهلال السابق تياقو نيفيز أمام فريق هجر، وفي المباراة الثانية في هذا الموسم ألغى كذلك إبراهيم الدخيل هدفا هلاليا صحيح سجله ناصر الشمراني في مباراة الهلال وهجر في الدور الأول!!.. الآن وقد باتت لعبة التحكيم تُلعب على المكشوف خاصة بعد أن ظهر رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في صحيفة الجزيرة في (23 أغسطس 2015) وبرر تصرف أصدقاء نيشيمورا، ألا يعتقد رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد انه حان وقت خروجه من عزلته الإعلامية والالتفات إلى ما يحاك ضد ناديه في تأزم لجنة الحكام مع فريق الهلال الظاهر للعيان التي تلزم رئيس نادي الهلال أن يقوم بواجبه تجاه مكتسبات ناديه، وتفرض عليه الدفاع عن حقوق فريقه لا أقول على الطريقة الأهلاوية بل من خلال الثقافة الهلالية التي تكن كل احترام وتقدير للآخرين وبنفس الوقت ترفض المساس بالهلال وتمنع سلب الهلال حقوقه المستحقة، ولاسيما أن دوري عبد اللطيف جميل تبقى منه النصف، أجزم أن الهلال سيعاني فيه من التحكيم كثيراً في ظل هذه التسهيلات التحكيمية التي تحصل عليها فريق الأهلي ومع تلك المعوقات التي يجدها كالعادة فريق الهلال؟!. نقاط سريعة ** الأمير بندر بن محمد أحد الرموز الرياضية الكبيرة في تاريخ الرياضة السعودية وأحد الشخصيات الهلالية المهمة في مسيرة نادي الهلال المتميزة، فقد ارتبط اسمه بالبطولات والإنجازات الهلالية كثيراً وهو صوت الهلال القوي في الإعلام طوال السنوات الطويلة الماضية، وابتعاده عن المشهد الهلالي افقد الهلال أهم أسلحته الإعلامية !!. ** عندما احتسب الحكم فهد المرادسي ضربتي جزاء لصالح فريق الأهلي ضد فريق الوحدة في الجولة الثانية إحداهما غير صحيحة ونال فهد المرداسي رضا الأهلاويين أعاد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا تكليف المرداسي لمباراة الشباب والأهلي التي وجد فيها غضبا وسخطا من الأهلاويين، غاب بعدها فهد المرداسي عن قيادة مباريات فريق الأهلي بقرار من عمر المهنا الذي رضخ للضجيج الأهلاوي الرسمي والإعلامي المرتفع!! ** بغض النظر اتفقنا أو اختلفنا مع طريقة وأسلوب رئيس لجنة الانضباط السابق في إدارة لجنته، إلا أنه يحسب له انه اجتهد وجاهد لانتزاع استقلالية قرارات لجنة الانضباط وهذا ما يضع رئيس اللجنة الحالي خالد بانصر في حرج أمام الوسط الرياضي خاصة في طريقة تعامل اللجنة مع لقطة اعتداء لاعب الأهلي حسين المقهوي على لاعب التعاون، وهل بانصر سوف يطبق اللائحة أم يرضخ لتدخلات خارجية ويمرر اللقطة؟!. ** انتهت المسرحية الهزلية في محاولة نقل مباراة الشعلة والنصر للرياض إلى إعادتها إلى الخرج بعد أن رفضت لجنة المسابقات مشكورة الالتفاف على اللوائح بذكاء وتصدت لمحاولة العبث في الأنظمة بدهاء، مما اجبر رئيس نادي الشعلة بطل المسرحية الهزلية الرضوخ لصرامة رئيس وأعضاء لجنة!.