تحول مركز «البهيتة الأمني» على طريق السيل الكبير من مركز تفتيش صغير أثناء موسم الحج إلى مدينة مصغرة لخدمة ضيوف الرحمن المتوجهين إلى مكةالمكرمة، ووصلت مساحة البهيتة إلى 2.5 مليون متر مربع، حيث تشارك أكثر من 20 جهة حكومية في تقديم خدماتها المختلفة وعلى رأسها الجهات الأمنية. ويعتبر مركز «البهيتة الأمني» من أهم المراكز على مداخل مكةالمكرمة، باعتبار أن أكثر من 40% من حجاج البر يمرون عبر هذا المركز بعد الإحرام من ميقات «قرن المنازل». ووضعت الجهات الأمنية خطة عمل متكاملة من أجل منع مرور أي شخص يحاول الحج دون الحصول على تصريح الحج، إذ تم تخصيص العديد من المسارات عبر «المركز» من أجل التأكد من حصول أي عابر لهذا المركز على التصريح النظامي لأداء مناسك الحج. ونجحت الجهات ذات العلاقة في تحويل «مركز البهيتة الأمني» إلى خلية عمل بشرية وإلكترونية، من خلال تزويد الجهات المشاركة بأنظمة تقنية حديثة تمكّن من التعرف على العابرين من خلال نظام «البصمة» الإلكتروني واستخدام مختلف الوسائل التقنية الأخرى ذات العلاقة.