أعلنت الشرطة الفلبينية أمس (الأحد) أن ناشطين متطرفين شنوا هجوما على سجن جنوب البلاد، ما أدى إلى هروب ثمانية من عناصرهم و20 من المعتقلين الآخرين. وأوضح قائد الشرطة المحلية أن الهجوم استهدف سجن مراوي، وشنه 50 مقاتلا مدججا بالسلاح من جماعة ماوتي إحدى الحركات الإسلامية العديدة الناشطة في جزيرة مينداناو. وأكدت السلطات أنها تجري تحقيقا حول مستوى تدابير الحماية في السجن، كما تسعى لمعرفة سبب عدم تعزيزها بعد توقيف الرجال الثمانية قبل أسبوع. لكن عسكريين يعملون عند نقطة تفتيش ألقوا القبض في 22 أغسطس الجاري على المقاتلين الثمانية الهاربين وعثروا على أسلحة ومتفجرات في شاحنتهم. واستغل 20 سجينا معتقلون لأسباب أخرى الظرف للهرب.