أكد الجيش اليمني أن تحرير مدينة تعز أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقال مصدر عسكري يمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية أمس (السبت) إن الجيش الوطني يقترب من دحر ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من كافة مدن وبلدات المحافظة. ولفت المصدر إلى أن قوات الجيش والمقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف العربي، حققت انتصارات كبيرة، وتمكنت من تحرير مواقع في غرب وشمال وجنوب تعز وكسر الحصار وفتح الممرات والمنافذ أمام المدنيين. وقال إن قوات الجيش والمقاومة مستمرون في مواصلة التقدم في مختلف الجبهات والمواقع بمساندة طيران التحالف لدحر الميليشيات من التباب والمواقع التي تسيطر عليها وتمارس من خلال قصفها العشوائي على المدنيين. من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد ركن سمير الحاج أن العملية العسكرية لن تتوقف إلا بتحرير كامل اليمن. وقال الحاج في تصريح إلى «عكاظ» أمس إن التوجيهات لدينا أن عملية الحسم العسكري لن تتوقف إلا بتحرير كامل الأراضي اليمنية من الميليشيات الانقلابية، لافتا إلى أن الميليشيات الانقلابية مستمرة في الدفع بتعزيزات كبيرة على مختلف الجبهات في مدينة تعز، خصوصا الجبهة الغربية، ولكن الجيش الوطني والمقاومة يتصديان لها ويكبدانها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. وأضاف أن المعارك تجري حالياً في مناطق الربيعي، والوديان الواقعية بين حذران وجبل الهان وهناك صمود وإصرار وعزيمة قوية من مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة على التصدي والتقدم إلى مواقع جديدة. وأكد الحاج أن جميع المعارك التي يخوضها الجيش الحكومي تحظى بدعم وتغطية جوية قوية التحالف العربي. في غضون، ذلك لقي القيادي في الميليشيات الحوثية أحمد حطبة (أبو القاسم) و11 من مرافقيه حتفهم في غارة جوية لقوات التحالف العربي، ببلدة طقمة في مديرية نهم. ويعد حطبة من أبرز القادة الميدانيين للانقلابيين. وكان يعمل في الفترة الأخيرة مشرفاً عاماً على ميليشياتهم في محافظة عمران.كما استهدف طيران التحالف أمس تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح كانت في طريقها إلى محافظة شبوة.وقتل كذلك العشرات من الانقلابيين بعد تفجير مخزن أسلحة لأتباع المخلوع قبالة الربوعة، بحسب ما أفادت قناة «الإخبارية».