تواصل أجهزة الأمن المصرية مطاردة أعضاء جماعتي «حسم» و«لواء الثورة» الإخوانيتين لتورطهما في عدد من العمليات الإرهابية. وأبلغ مسؤول أمنى «عكاظ» أمس (الجمعة) أن العناصر الإرهابية التابعة ل«حسم» و«لواء الثورة» من الصفين الثاني والثالث لجماعة الإخوان وأنها تحصل على تمويل خارجي. وأفصح أن عناصر من «حسم» والمقبوض عليهم حاليا متورطون في محاولة الاغتيال الفاشلة لمفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة. وأضاف المصدر الأمني أن أساليب تلك الجماعة تقوم على إفقاد الشعور بالأمن لدى المواطنين بجعل التصعيد في عمليات العنف أمرا مستمرا، باستخدام الذخائر الحية، واستغلال منظومة الشباب بإثارتها ضد النظام بحجة تفاقم المشكلات الاقتصادية، فضلا عن كسر الشرطة مرة أخرى من خلال العنف الموسع.