قتلت القوات العراقية المشتركة خلال اقتحام ناحية القيارة جنوب الموصل القائد العسكري ل «داعش» أبو الفتوح الشيشاني أمس. وأفصح مصدر أمني عراقي أن الشيشاني يعتبر من قادة الصف الأول والمقربين من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن القوات المشتركة تمكنت من قتل نحو 10 انتحاريين وتدمير أكثر من 20 سيارة يستخدمها التنظيم بنقل المسلحين خلال عمليات تحرير الناحية. وأعلن عضو مجلس ناحية القيارة في محافظ نينوى أركان السبعاوي، أمس (الثلاثاء)، أن القوات الأمنية رفعت العلم العراقي فوق مجلس ومستشفى القيارة وأكملت تحرير السوق الرئيسي والمصفى، ولفت إلى أن القوات تعمل على رفع المتفجرات التي زرعها تنظيم «داعش» في الناحية. حققت القوات العراقية المشتركة تقدما سريعاً في معركة استعادة القيارة جنوب الموصل ، إذ اقتحمت مركزها بعد ساعات قليلة فقط على إعلان إطلاق المعركة. وانطلقت العملية من ثلاثة محاور. في غضون ذلك، توقعت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، نزوح مئات الألوف من العراقيين في الموصل وحولها بسبب هجوم الجيش لاستعادة المدينة من «داعش». وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز في إفادة للصحفيين، أمس (الثلاثاء) «في الموصل نعتقد أن وضع النازحين قد يزداد سوءا بدرجة كبيرة»، مبينا أن «المفوضية تحتاج للمزيد من الأراضي لإقامة المخيمات».