انطلقت العلاقات السعودية الصينية قبل 75 عاماً، حين قررت الرياض عام 1939 تسهيل الطريق نحو علاقات سياسية مع بكين، وأعقب ذلك توقيع أول معاهدة صداقة بين البلدين في 15 نوفمبر 1946 في جدة، وبدأت عودة أول قوافل للحجاج الصينيين في نهاية السبعينات، وفي نهاية الثمانينات بدأت صادرات البضائع الصينية تصل إلى السعودية، وتعزّزت العلاقات الرسمية السياسية بين البلدين بشكل فاعل عند توقيع تأسيس شراكة سياسية واتفاقية تفاهم بين الرياضوبكين في 21 يوليو 1990. وأفادت إحصاءات أن حجم التجارة بين البلدين وصل عام 2014 إلى 69.1 مليار دولار، وفي العام نفسه بلغت قيمة صادرات المملكة إلى الصين 48.5 مليار دولار، وبلغت واردات المملكة من الصين 20.6 مليار دولار، وما زالت المملكة تحافظ على مركزها كأكبر مزود للنفط الخام إلى الصين، إذ صدرت 49.67 مليون طن من النفط الخام إلى بكين عام 2014. وتعزّزت العلاقات بين الرياضوبكين بتوقيع اتفاقيات بينهما خلال جلسة مباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس شين جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.