تتزايد فتحات الصرف الصحي المكشوفة في مركز السعيرة (160 كلم شرق حفر الباطن) يوما بعد آخر، وباتت تهدد الجميع خصوصا الأطفال بالسقوط، دون أن تتحرك الجهات المختصة، لتطويق المشكلة، بإغلاق تلك الحفر، ومحاسبة المتسببين فيها. وتحرك عدد من الأهالي لمقاضاة بلدية السعيرة، بدعوى تقاعسها عن إنهاء الخطر المحدق بهم، متوقعين ألا تتحرك البلدية لإنهاء الخطر إلا بعد أن يسقط طفل في حفرة مكشوفة. وذكر سعيد عبدالله أن خزانات الصرف الصحي المفتوحة في تزايد، بفعل انتهاء عمرها الافتراضي أو حالات السرقة للأغطية لبيعها في سوق السكراب، مستغربا تقاعس بلدية السعيرة في تطويق المشكلة بمحاسبة أصحاب المرافق التي تتبع لها الحفر المفتوحة. وحذر ناصر أحمد من الخطر المتزايد في السعيرة إثر انتشار الحفر المكشوفة، مطالبا البلدية بتكثيف الرقابة على المنشآت المتهاونة في الفوهات الخطرة. وشدد أحمد على فرض الغرامات المالية على المرافق التي تلتزم بالاشتراطات وتترك خزانات الصرف مكشوفة، مرجعا المشكلة إلى انتهاء العمر الافتراضي لتلك الأغطية أو تعرضها للسرقة من الذين يبيعونها في سوق السكراب (الخردة). وذكر أن الأهالي يعتزمون مقاضاة بلدية السعيرة بدعوى تقاعسها في إنهاء الخطر المحدق بهم، متوقعا أن البلدية لن تتحرك، إلا بعد وقوع الكارثة.