تدخلت وزارة الداخلية لمعالجة خطر الآبار والخزانات المكشوفة في الحدائق وداخل الأحياء بالمدن، محملة العمالة الأجنبية التي تقوم بصيانة وتغطية الآبار والخزانات المكشوفة بالتسبب في استفحال وتنامي خطرها، مما حدا بها إلى إزهاق الأرواح من الأطفال والمرتادين لتلك الأماكن. وأوضحت المصادر أن "الداخلية" طلبت من نظيرتها "الشؤون البلدية والقروية" تطويق تلك المخاطر بإجراءات أمنية، وذلك بتوجيه الأمانات والبلديات بمتابعة هذه المواقع، والتأكيد على المختصين بتغطية فوهات الآبار والخزانات في المواقع البلدية التي يرتادها الجمهور. وخصت "الداخلية" الآبار وخزانات المياه في بعض الحدائق والمرافق البلدية التي يقصدها المواطن والمقيم، والتي تستخدم لأغراض سقيا الحدائق والمزروعات في الأحياء وعلى الأرصفة، وهو الأمر الذي عدته خطرا على مرتادي تلك الأماكن، في حال عدم وجود أغطية لهذه الآبار والخزانات، أو تعرض الأغطية للكسر وعدم استبدالها أو صيانتها على الوجه المطلوب. ووجهت "الداخلية" أصابع الاتهام في استفحال هذه الظاهرة، صوب العمالة الأجنبية، مشيرة إلى أنها لا تعير السلامة اهتماما، مما يتطلب الحرص في تطبيق شروط السلامة فيها للوقاية من حوادث السقوط، مشددة على أن هذا الأمر يستوجب الحرص والاهتمام الشديدين، لما يشكله من خطورة على مرتادي هذه الأماكن، وحفاظا على الأرواح البريئة. وبدورها، سارعت وزارة الشؤون البلدية والقروية لإبلاغ "الأمانات" مؤخرا، بمتابعة جميع المواقع، والتأكد من تغطية فوهات الآبار والخزانات في المواقع البلدية التي يرتادها الزوار، والإلزام بتطبيق التوصيات والمواصفات والمخططات والرسومات الخاصة بأغطية المياه وخزانات الصرف الصحي.