شارك المرشح الجمهوري إلى الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أمس (الخميس)، في اجتماع سري مع ممثلي دوائر الاستخبارات الأمريكية (إف بي آي)، وهو امتياز مخصص للمرشحين الجمهوري والديموقراطي اللذين يتنافسان على خلافة الرئيس أوباما. ويهدف الاجتماع إلى تحضير المرشحين للمسؤوليات التي قد تلقى على عاتق أحدهما في حال فوزه. وتوجه المرشح الجمهوري إلى مقر ال «إف بي آي» في نيويورك لحضور اجتماع معلوماتي، وفق ما أفادت محطة «إي بي سي»، وهو مقر يضم غرفا آمنة. وينظم هذه الاجتماعات مكتب مدير الاستخبارات الأمريكية. ويمكن للمرشحة الديموقراطية هيلاري أيضا حضورها بشكل منفصل. وتهدف هذه الاجتماعات إلى إعداد المرشحين الرئاسيين لتولي أعلى منصب في البلاد، في حال فوزهم في انتخابات نوفمبر، من خلال تزويدهم معلومات عن واقع التهديدات العالمية ضد الولاياتالمتحدة. لكن محطة «إن بي سي» أفادت أن ترامب لن يتم اطلاعه على أي معلومات حول العمليات الاستخباراتية أو التجسسية. وقلل ترامب من أهمية هذا الاجتماع. وعندما سألته محطة «فوكس» التلفزيونية عما إذا كان يثق بالمعلومات التي نقلتها إليه الاستخبارات، أجاب «ليس حقا». وأوضح «انظروا إلى ما حدث خلال السنوات العشر الأخيرة، كان (الوضع) كارثيا».