شارك المرشح الجمهوري إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب في اجتماع سري مع ممثلي دوائر الاستخبارات، وهو امتياز مخصص للمرشحين الجمهوري والديموقراطي اللذين يتنافسان على خلافة الرئيس باراك أوباما، ويهدف إلى تحضيرهما للمسؤوليات التي قد تلقى على عاتق أحدهما في حال فوزه. وتوجه المرشح الجمهوري إلى مقر مكتب التحقيقات الفيديرالي «أف بي آي» في نيويورك لحضور اجتماع أطلعه على واقع التهديدات العالمية ضد الولاياتالمتحدة، لكن من دون تزويده معلومات عن عمليات الاستخبارات أو التجسس. وقلل ترامب من أهمية الاجتماع، وأبلغ محطة «فوكس» التلفزيونية أنه لا «يثق بالكامل» بالمعلومات التي نقلتها إليه الاستخبارات. وقال: «انظروا إلى ما حصل في السنوات العشر الأخيرة. كان الوضع كارثياً». على صعيد آخر، استأجرت مؤسسة كلينتون الخيرية التي أسسها الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري، شركة «فاير آي» لأمن المعلومات من أجل فحص أنظمتها للبيانات بعد رصد تعرض رسائل ووثائق لاختراق إلكتروني، لكن من دون أن تنشر حتى الآن. وأعلن مسؤولون أن المتسللين استخدموا تقنيات «التصيد بالبريد الإلكتروني» للدخول إلى شبكة مؤسسة كلينتون، على غرار ما فعله آخرون، يعتقد أنهم من الاستخبارات الروسية أو عملاء لها، اخترقوا الشهر الماضي شبكة اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي والحملة الانتخابية للمرشحة هيلاري كلينتون ولجنة جمع التبرعات لأعضاء الحزب الديموقراطي في الكونغرس. وكان مسؤولون في الكرملين نفوا مزاعم تورط موسكو في الاختراق.