أغلق سوق مدينة التمور ببريدة مؤشره المالي، خلال 12 يوما، بارتفاع تخطى حاجز ربع مليون ريال، حينما وصلت قيمة المبيعات المتداولة على أرض ساحة الحراج لأكثر من 230 مليون ريال، ضختها أكثر من 15 ألف سيارة محملة بالتمور، دخلت أسوار السوق، تم رصدها وحصر أعدادها من قبل فريق الإحصاء والتقييم. وبحسب بعض المزارعين والمختصين في بيع وشراء التمور، أن تلك القيمة المالية تمثل الحركة الشرائية والتسويقية لما يقرب من 30 % فقط من حجم مبيعات وتسويق التمر بمدينة بريدة، مشيرين إلى استثناء الكثير من عقود وصفقات البيع والشراء التي تتم خارج أسوار مدينة التمور ببريدة، لغرض التسويق والبيع للمصانع والشركات التجارية، إضافة إلى الكميات الضخمة التي يتم تصديرها خارج المملكة، وتصل القيمة الشرائية لمحصول التمر في نهاية موسم جني وبيع التمور إلى أرقام مليارية. ن جهته أكد الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور عبدالعزيز المهوس أن الأرقام التي يتم الكشف عنها أرقام دقيقة يتم رصدها وتحليلها يوميا، عبر فريق إحصاء متخصص، في رصد وتتبع أعداد السيارات التي تدخل ساحة الحراج، وتقييد عدد العبوات في كل سيارة، وحصر قيمة كل بيعة يتم تقييدها عبر الفواتير الرسمية بين البائع والمشتري. مضيفا، أن الأسبوعين الأوليين للمهرجان سجلا قيمة مالية تجاوزت 230 مليون ريال، هي مردود مبيعات التمور داخل ساحة الحراج، بعد أن ضختها 15600 سيارة محملة بعبوات التمور التي تزن 3 كيلو لكل عبوة.