ساهم نزول رواتب الموظفين في زيادة عملية البيع والشراء في مهرجان بريدة عاصمة التمور أمس. وقام العديد من المستهلكين بضخ مبالغ مالية تزيد عن الأيام الماضية؛ وبدا ذلك ملاحظا من خلال كثافة عملية البيع والشراء عبر المزادات التي انطلقت فجرا على أنواع التمور التي وردت إلى سوق مدينة التمور، كما شهدت ساحة المهرجان كثافة في الزوار في فترتي الصباح والمساء. وبين الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن المزارعين يستغلون توفر السيولة المالية لدى المستهلكين ونزول الرواتب لضخ كميات وفيرة من التمور من مختلف الأصناف، مؤكداً أن المبيعات زادت بشكل ملموس، متوقعاً زيادتها وإقبال المستهلكين في الأيام المقبلة. إلى ذلك بلغ عدد السيارات الواردة لسوق مهرجان بريدة للتمور أمس الأول، وفقاً لفريق الإحصاء بالمهرجان 1554 سيارة محملة ب209.020 عبوة كرتونية تزن 627.06 طن من مختلف أنواع التمور، حيث استمرت الحركة التجارية على تداول كميات تمور كبيرة ولجميع الأنواع، تمهيداً لنقلها لأسواق المملكة. وبينت الإحصائية أن التمر السكري هو الأعلى تدفقاً للسوق، إذ ورد منه للسوق 204.732 عبوة تزن 614.196 طناً، ورصدت فرق ضبط الجودة 13 مخالفة في مقاسات العبوات الكرتونية، كما شهدت الأسعار ارتفاعا نسبيا لشتى التمور المعروضة.