اتهم المتحدث باسم التحالف الذي تتزعمه السعودية اللواء أحمد عسيري المتمردين اليمنيين باستغلال مشاورات السلام لإعادة التزود بالسلاح. وقال لوكالة «فرانس برس» أمس: «كانوا يخدعون الناس من خلال هذا التفاوض، لإعادة تنظيم صفوفهم، وإعادة تزويد قواتهم (بالسلاح) والعودة إلى القتال. ليست لديهم أي أجندة سياسية». وأكد أن التحالف سيقوم «بكل ما يلزم» لإعادة الاستقرار لليمن. ورداً على سؤال إلى أي مدى يمكن للسعودية أن تتحمل أكلاف قيادتها التحالف في اليمن، في ظل انخفاض أسعار النفط، أكد عسيري أن عمليات التحالف هي «من أجل الأمن الوطني، من أجل استقرار المنطقة. ليتطلب الأمر ما يتطلبه». وأعلن التحالف أمس إجراء تحقيق في غارة ذُكر أنها استهدفت مستشفى يتبع منظمة «أطباء بلا حدود» في حجة. وفي الحد الجنوبي للسعودية، تصدت القوات السعودية أمس الأول ل200 من ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح حاولوا استهداف منفذ علب، غرب ظهران الجنوب. وقال قائد حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء سفر الغامدي إنه تم تدمير 150 متمرداً، فيما استشهد في الاشتباك العريف بحرس الحدود مشاري الشهراني. إلى ذلك، استشهد أربعة مواطنين وثلاثة مقيمين جراء سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية في نجران. وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي الشهراني أن ذلك وقع في الساعة الخامسة مساء أمس. يذكر أن القوات السعودية أحبطت مراراً مساعي لميليشيا المتمردين للتسلل إلى الأراضي السعودية. كما نجحت القوات السعودية في اعتراض الصواريخ الباليستية التي تطلقها ميليشيا الحوثي تجاه الأراضي السعودية.