بينما تتماهى الأممالمتحدة مع مزاعم الانقلابيين باستهداف التحالف العربي مدارس في صعدة، الأمر الذي دحضه بالأدلة المتحدث باسم التحالف اللواء أحمد عسيري، تترك الأممالمتحدة، الشعب السوري تحت كل أنواع القنابل الحديثة، دون كلمة واحدة يبررون بها وجودهم الأخلاقي على هذه الجغرافيا. حلب، تعتبر اليوم المدينة الأكثر مأساوية في العصر الحديث، أي بعد الحرب العالمية الثانية، ولم نر أي تحرك من هذه المنظمة لفرض وقف استهداف المدنيين والأطفال وقصف المدارس وحتى المخيمات، كيف لنا أن نثق بمثل هذه المنظمة الصامتة على دم الشعب السوري.. وأين تقارير حقوق الإنسان ضد ميليشيات إيران وحزب الله التي تقتل على الهوية والجغرافيا. لماذا كل هذا الصمت الدولي حيال ما يجري في سورية..! إذا كان العالم عاجزا على طرد الأسد من السلطة، فهل هم عاجزون أيضا عن إيقاف حمام الدم .. لا بد من تحرك دولي حاشد لإزالة السفاح من الحكم وإيقاف كل هذا الدم.. لتدخل سورية في مرحلة الدولة الجديدة التي يتعايش فيها السوريون، دون قاذفات أو ميليشيات.