أكّد فريق تقييم الحوادث أنَّ التسجيلات تنفي كلام بان كي مون عن مجزرة بسوق نهم، أما في شأن قصف قافلة عسكرية للميليشيات على طريق ذمار، والذي زعمت إحدى المنظات الإغاثية أنّه حفل زواج، كشفت التسجيلات أنّها قافلة عسكرية محمّلة بالذخائر. وأردف : برنامج الغذاء العالمي أقرّ بعدم التنسيق مع التحالف في تحرك آلياته باليمن، لافتًا إلى أنَّ شاحنات برنامج الغذاء العالمي لم تضع إشارات واضحة لدى تحركها في مأرب". وأبرز فريق تقييم الحوادث الأخيرة في اليمن، أنَّ التحالف يطالب المنظّمات الإنسانية، بإبعاد العيادات عن الأهداف العسكرية، بعدما استهدف تجمعًا للميليشيات في تعز ما أدى إلى تعرض مستشفى متنقل لأضرار. من جهته أوضح المتحدث الإعلامي للجنة تقييم حوادث اليمن، سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف بما يتوافق مع القوانين الدولية، مبيّنًا أنَّ فريق التحقيق يتكون من رئيس و13 عضوًا من قوات التحالف، ويتمتع بالاستقلالية التامة بغرض الوصول للحقيقة. وأكد منصور المنصور، أنَّ إجراءات تحقق الفريق عن "المخأ"، أثبتت وجود 4 أهداف تسيطر عليها الميليشيات، مشيرًا إلى أنّه "تأكد الفريق من الالتزام التام من التحالف بعدم استهداف المدنيين"، نافيًا بالدلائل مزاعم "الأممالمتحدة" وبان كي مون، في شأن سقوط ضحايا مدنيين جراء القصف. وأضاف المتحدث باسم فريق تقييم الحوادث، أنَّ العيادة المتنقلة في تعز أصيبت عرضيا لدى استهداف تجمعات للانقلابيين، مبيّنًا أنَّ "عربات محملة بذخائر كانت قرب السوق الشعبي في نهم، وتم استهدافها، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص من الانقلابيين، ما ينفي وجود 73 ضحية، إذ لم يكن هناك مدنيين أثناء القصف". وأشار إلى أنَّ الميليشيات استخدمت مستشفى في صعدة لأغراض عسكرية، ولم يوجد أثر لأضرار بشرية في مستشفى حيدان. وقال : ورد ادعاء من الأممالمتحدة، عن قصف سور سوق خميس مستبأ، وأنه اتضح لنا سلامة الإجراءات في قصف التحالف موقعًا للميليشيات قرب سوق خميس مستبأ، كما قام التحالف بقصف موقعًا قرب سوق خميس مستبأ في حجة، ولم يقصف السوق، كاشفًا أنَّ الحقيقة أنَّ السوق لم يتأثر بالقصف، وما تم استهدافه تجمع للحوثيين، على بعد كيلو مترات من الحدود السعودية.