يتفقد فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في جمهورية الصومال الشقيقة حالياً، سير البرامج التي يمولها المركز وينفذها من خلال المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية، التي تهدف إلى زيادة فرص الوصول إلى التحركات الآمنة والحماية والحلول الدائمة للعائدين الصوماليين واللاجئين اليمنيين بسبب الأزمة اليمنية. ويعمل المشروع على توفير فرص العمل والاندماج للعائدين الصوماليين من اليمن، وكذلك توفير المأوى والحماية والرعاية التعليمية والصحية للاجئين اليمنيين، إذ من المتوقع أن يستفيد من المشروع 12 ألف مستفيد مباشر و30 ألف مستفيد غير مباشر. وزار فريق من المركز للرقابة والتقويم لعمل الشركاء المنفذين الموجودين حاليا في الصومال، مدينة «هيريقسا»، وكان في استقبالهم مدير مكتب المفوضية هناك جمال شاهو، واطلعوا على مقر اللاجئين، ومن ثم توجه الفريق إلى مدينة «بوسوسو» الساحلية التي يصلها الكثير من العائدين واللاجئين من الأزمة اليمنية. كما زار الفريق خلال الجولة التفقدية مدينة «بربرة» الساحلية، والتقى نائب الحاكم وزير الميناء والنقل البحري عبدالله صلاح وعددا من المسؤولين في الميناء اطلعوا خلالها على الإجراءات المقدمة للعائدين الصوماليين من اليمن وللاجئين اليمنيين. وستستمر زيارات الفريق للتقويم والمراقبة لهذا المشروع الذي بدأ في يونيو 2016، طيلة فترة التنفيذ التي تستمر لمدة عام. تأتي تلك الزيارات بمتابعة من المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الذي أصدر تعليماته بقيام فريق مختص بالوقوف على البرامج التي يمولها المركز في الصومال لصالح العائدين الصوماليين من اليمن واللاجئين اليمنيين، بغية تنفيذ تلك البرامج على أكمل وجه لكي تحقق الهدف المنشود منها.