قال مسؤولون كبار أمس (الإثنين) إن الصين تتوقع أن تركز قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الشهر القادم على تعزيز النمو الاقتصادي وقضايا مالية أخرى وليس على نزاعات مثل نزاع بحر الصين الجنوبي، على رغم انخفاض استهلاكها للنفط بسبب دخول اقتصادها الذي يعد ثاني اقتصاد في العالم في مرحلة تباطؤ. وستكون قمة أكبر 20 اقتصادا في العالم في مدينة هانغتشو بشرق الصين ذروة النشاط الدبلوماسي للرئيس شي جين بينغ لهذا العام. فيما تحرص الحكومة أن تمضي أنشطة القمة التي تعقد في سبتمبر القادم بسلاسة، مع تزايد الغيوم في أفق النمو العالمي وتنامي المخاوف بشأن تباطؤ اقتصاد الصين. وكانت المناقشات حول تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمخاوف من سياسات الحماية التجارية سيطرت على قمة اجتماع صانعي السياسة في مجموعة العشرين الذي عقد الشهر الماضي، إذ قال نائب محافظ بنك الشعب الصيني يي جانغ إن القمة ستركز على كيفية تحفيز النمو الاقتصادي العالمي من خلال الشمول التجاري وتطوير أسواق مالية قوية، مضيفا في لقائه بالصحفيين: «نحن بحاجة لغرس الثقة في السوق والحرص على عدم وجود تخفيضات تنافسية لأسعار العملات على أن يترك للسوق تحديد سعر الصرف».