نفى المتحدث باسم التحالف العربي اللواء أحمد عسيري أن تكون طائرات التحالف قد قصفت مدرسة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، موضحا أن القصف استهدف مركزا للتدريب تابعا للمتمردين الذين اتهمهم بتجنيد أطفال للقتال. وقال اللواء أحمد العسيري إن التحالف لم يستهدف مدرسة، مبينا أن الطيران قصف مركزا للتدريب في محافظة صعدة. وأوضح أن الحكومة اليمنية أبلغت التحالف العربي أنه لا يوجد مدرسة في هذه المنطقة وأن الموقع الذي قصف هو «مركز الهدى». وتساءل العسيري «ماذا يفعل الأطفال في مركز تدريب عسكري؟»، مؤكدا أن المتمردين الحوثيين يستخدمون الأطفال كمجندين. وأشار إلى أن الطائرة عندما تستهدف (الموقع) لا يمكنها التفريق بين الكبير والصغير، مطالباً منظمة أطباء بلا حدود أن تتخذ إجراءات لمنع تجنيد الأطفال، موضحا «كنا نتمنى من منظمة أطباء بلا حدود أن تتخذ إجراءات لمنع تجنيد الأطفال في جبهات القتال بدلا من التباكي عليهم في الإعلام». وكانت منظمة أطباء بلا حدود اتهمت التحالف العربي بالوقوف وراء مقتل عشرة أطفال في اليمن في غارات جوية على مدرسة في منطقة يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، علما بأن العام الدراسي لم يبدأ بعد. من جهة ثانية، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن في بيان أصدره مساء أمس (الأحد) عن إعادة فتح مطار صنعاء الدولي اعتبارا من اليوم (الإثنين). وجاء في البيان «بدءاً من يوم الإثنين 15/ 8/ 2016، تعيد قيادة قوات التحالف فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى. ومن أجل سلامة العاملين في المجال الإنساني يجب إشعار التحالف مقدما بتلك الرحلات، وسيكون ذلك مشروطا بوضع العمليات العسكرية في حينه». وأشار البيان إلى أنه من أجل سلامة وأمن موظفي المساعدات الإنسانية علق التحالف مسبقا الرحلات الجوية من 9 أغسطس 2016 حتى 15 أغسطس 2016. وخلال هذه الفترة، تلقى 12 طلبا، لا تتضمن أياً منها مواد إغاثية أو إنسانية إنما كانت جميعها تتعلق بنقل موظفي المنظمات الدولية.