أعلنت شرطة نيويورك أنها لا تستبعد أي احتمال في جريمة اغتيال إمام المسجد وصديقه أثناء عودتهما سيرا على الأقدام إلى منزلهما في مسجد بمنطقة كوينز بعد صلاة الظهر أمس الأول (السبت). وذكرت تيفاني فيليبس المتحدثة باسم إدارة شرطة نيويورك أنه لم يُعرف بشكل فوري الدافع وراء الجريمة كما لم يتم اكتشاف دليل حتى الآن على أنه تم استهداف الرجلين بسبب دينهما، لكنها أضافت أن الشرطة لا تستبعد أي احتمال. وأفادت الشرطة في بيان أصدرته أمس (الأحد) أن مسلحا اقترب من إمام المسجد أكونجي (55 عاما) وصديقه ثراء الدين (64 عاما) من الخلف وأطلق النار على رأسيهما من على مسافة قريبة في أوزون بارك. وأوضحت أنه لم يتم اعتقال أحد. وقال متحدث باسم مستشفى مركز جاميكا الطبي إن الرجلين نقلا إلى المستشفى حيث توفيا هناك. وأوضح مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي يُعرف اختصارا باسم «كير» إن ثراء الدين كان صديقا للإمام. واعتبر رئيس المجلس زيد رمضان أن الواقعة تمثل تهديدا لكل سكان نيويورك وكل الأمريكيين. وكانت «كير» قد أصدرت في يونيو الماضي بيانا دعت فيه زعماء الجالية الإسلامية إلى التفكير في تعزيز الأمن بعد مذبحة أورلاندو وحوادث، قالت إنها استهدفت المسلمين ومساجدهم.