موعد تحرير صنعاء يقترب، وتنتظر قوات التحالف «ساعة الصفر» لدك حصون ميليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية مجددا، وتخليص الشعب اليمني من عبثهم، وإعادة الشرعية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 لكي تمارس دورها في إدارة الدولة ودحر الانقلابين. وأطلق ناشطون يمنيون هاشتاغ «قادمون يا صنعاء» على تويتر، دعما للجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف العربي المساندة للشرعية اليمنية، فيما غرد الناشطون بصورة لطيار سعودي يلتقط «سيلفي» أثناء تحليقه في سماء العاصمة صنعاء ويحمل ورقة كتب عليها «قادمون يا صنعاء وصنعاء موعدنا». وفيما نجحت قوات التحالف في تدمير 80% من مستودعات الأسلحة الخاصة بالحوثيين، و«تحييد» 95% من أسلحتهم المستخدمة في الدفاعات الجوية، عبر أكثر من 2500 غارة، قصمت ضربات التحالف العربي في اليمن ظهر الانقلابيين بضربات نوعية استهدفت معسكرات التدريب ومقار عسكرية في محيط صنعاء والمناطق الأخرى، وسط تقدم للجيش الوطني في فرضة نهم. وكشف رئيس تحالف قبائل صعدة، الشيخ يحيى مقيت، ل«عكاظ» نقل الميليشيات الانقلابية مئات الأفارقة والأطفال من معسكرات في صعدة وعمران إلى مديرية حرض الحدودية أمس، فيما أكد نجاح ضربات التحالف باستهداف معسكرات الحوثيين في منطقة سحار الشام في صعدة، أثناء تجمعات للميليشيات أسفرت عن مقتل 45 مسلحا وتدمير عدد من المخازن والآليات العسكرية، ولم يستبعد أن يكون من بين القتلى قيادات كبيرة. وفي تعز، أفاد ناشطون يمنيون، بأن المقاومة الشعبية والجيش الوطني أحرزا تقدما في المدينة أمس (الجمعة)، مؤكدين مقتل 11 من ميليشيا الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.