أكد عالم الأبحاث الطبية الدكتور فهد الخضيري ل «عكاظ» أن المبالغة في استخدام معقمات اليدين دون حاجة ماسة قد يتسبب في قتل أنواع من البكتيريا الطبيعية الحامية للجلد (الفلورا الطبيعية)، والتي تغطي الجلد وتحميه من الالتهابات والتغيرات والتلوث، وبالتالي فإن زوال تلك الفلورا الطبيعية يتسبب في انكشاف الجلد، واحتمال انتقال التلوث له بشكل أسوأ، والمبالغة في تلك المعقمات قد يجعل البشرة حساسة جدا وقابلة للحساسية والالتهابات. واستطرد الخضيري: «ينبغي الاعتدال في استخدام معقمات الأيدي، وألا يكون استخدامها إلا في حالة الشك بوجود ملوث خارجي أو للعاملين بالمستشفيات الذين يتعرضون لملامسة أدوات المرضى والأجهزة أو الأدوات التي أصيبت بالتلوث، كما أن هناك دراسة أثبتت أن ملامسة بعض أنواع الحبر في أوراق الفواتير بعد استخدام المعقم مباشرة يمكن أن ينقل مواد كيميائية سامة للجلد مباشرة، ويحدث ضرر صحي خطير للجلد». وكان الدكتور فهد الخضيري قد أعاد تغريدة تحذيرية للدكتور عبدالرحمن الخميري مفادها «أن كل المعقمات والمطهرات بها مادة BPA المسببة للعقم والسرطان والسكر وأمراض القلب، مطالبا في تغريدته «بإيقاف استخدام معقم اليدين».