تمنى الخبير التحكيمي محمد فودة، أن تكون قيادة مواجهة السوبر بين الأهلي والهلال من نصيب حكام وطنيين ليعزز الاتحاد نظرته من إقامة المواجهة خارج الأراضي السعودية في تجربتها الثانية، التي يأتي من ضمنها التعريف بالكرة السعودية والتي يفترض أن تمتد هذه النظرة إلى التعريف بمستوى الحكم السعودي ومنحه الفرصة للظهور، بيد أن ظاهرة ولزمة ضعف الحكام الوطنيين استمرت وستستمر ما دام أن الجميع يصرح ضد الحكم السعودي، ما جعل الاتحاد يرضخ لمطالب الفريقين، ويوكل المهمة لطاقم أجنبي. وشدد الفودة على أن قانون كرة القدم واحد ولا يختلف من جنسية لأخرى وإن كان التحكيم الأوروبي، خاصة الإنجليزي، يسمح بالالتحامات الرجولية التي قد يعدها اللاعب السعودي من الالتحامات التي تستوجب احتساب مخالفة عليها، وفي ذلك فرصة لإبعاد اللاعب السعودي عن البحث والتفكير في نيل مخالفة من أي احتكاك يحدث له، خاصة أن المنتخب السعودي تنتظره مشاركات ستدار من قبل حكام مختلفين، وهذا ما يتوجب على جميع اللاعبين الاهتمام بعطائهم داخل الملعب وعدم الخروج من أجوائها بكثرة الاعتراضات وترك المهام التحكيمية لطاقم المباراة. من جانبه، وصف الحكم عبدالرحمن الجروان، تراجع الاتحاد السعودي عن تكليف طاقم حكام وطني ورضوخه لمطالب الفريقين بالضعيف؛ لعدم قدرته على فرض تواجدهم في هذه المواجهة، وقال: كان يفترض أن يفرض اتحاد الكرة تواجد الحكم السعودي وعدم الرضوخ لضغوطات الأندية، من أجل منح الحكم السعودي فرص الظهور في مثل هذه المناسبات بدلا عن الحكم الأجنبي الذي يدير المباراة وكل همه منصب على المكافأة وترك ما حدث خلال سير المباراة؛ لأن الجميع سينساها بعد إطلاق صافرة النهاية لأنه أجنبي. ونفى الجروان أن يكون هناك تأثير على سير المباراة لتواجد حكم أوروبي، الذي جاء ترشيحه عن طريق مدير دائرة التحكيم السعودي الإنجليزي هاورد ويب؛ باعتبار أن القانون واحد في كل ملاعب العالم، بدليل أن الحكم الإنجليزي تواجد في عدد من المناسبات في الدوري السعودي ولم يكن لطريقته وفكره ذلك التأثير؛ لأن اللاعب السعودي يتعامل مع الحكم الأجنبي مهما كان موطنه برقي ويتحمل هفواته..