أكدت المديرية العامة للمياه في منطقة المدينةالمنورة أن توزيع المياه يسير وفق خطط تشغيلية محددة حسب الكثافة السكانية لكل حي، مع مرعاة أهمية توفيره للمواقع الحيوية كالمسجد النبوي الشريف، والجامعات، والمدارس، والمستشفيات، ومناطق تمركز المعتمرين، موضحة أنها تؤدى مهماتها على أكمل وجه، من خلال استقبال المياه المحلاة من محطات التحلية في ينبع، وتوزيعها على شبكات المياه في الأحياء المختلفة بنظام المناوبات، وفق كميات المياه المتاحة من محطات التحلية في ينبع. وأعلنت المديرية ردا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان (السحب من المخزون الإستراتيجي لمواجهة أزمة المياه) في 9/9/1437 استخدام محطات الأشياب التابعة للمديرية والموزعة على خمسة مواقع في المدينةالمنورة، لتوفير المياه للأحياء التي بها شكاوى فردية ببعض منازلها نتيجة ارتفاعها أو لصغر الخزان الأراضي بها أو عدم توافرها، «إذ يجري استقبال تلك الشكاوى وحلها مباشرة وفق كميات المياه المتاحة». وأوضحت أن جميع الأشياب التابعة للمديرية تعمل على مدار 24 ساعة لتوفير وتوزيع صهاريج المياه، للراغبين في الحصول على تلك الخدمة، مع توفير العديد من الخدمات الإلكترونية التي تتيح توفير خدمة صهاريج المياه من خلال الاتصال الهاتفي، أو من خلال الدفع المسبق، مؤكدة تطبيق تلك الأنظمة في شيب قباء الرئيسي، ويجري حاليا اتخاذ التدابير اللازمة لتطبيقها في جميع الأشياب التابعة للمديرية. وبينت أن الصهاريج الأهلية الخاصة تنقسم لنوعين رئيسيين، النوع الأول الصهاريج المعتمدة لدى المديرية ويصل عددها إلى 800 صهريج وتتابع مواصفاتها وإصدار تصاريح لها عبر ملف، ومتاح لها التعبئة من الأشياب التابعة للمديرية، ويجري التأكد من التزامها بكتابة جميع البيانات الخاصة بها (السعر، السعة بالمتر المكعب، رقم الاتصال للشكاوى، رقم طوارئ أمانة المدينة 940)، والنوع الآخر من الصهاريج الأهلية الخاصة تكون تابعة لأفراد أو شركات وليست معتمدة، ولا يسمح لها بالتعبئة من أشياب المديرية. وذكرت أن متابعة مخالفات الصهاريج الأهلية الخاصة خارج حدود محطات الأشياب التابعة للمديرية من مهمات جهات أخرى (الأمانة، إدارة المرور) لتلقي البلاغات حال حدوث أي مخالفات، واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة وفق آلية تنظيم التعامل مع الصهاريج الأهلية المعتمدة من إمارة المنطقة.