دافع الأمين العام لغرفة جدة بالإنابة حسن دحلان عما يتردد حول مهرجان «صيف جدة 37» الذي يستمر حتى 8 ذي القعدة القادم من انتقادات صدرت من بعض مرتادي المهرجان والسائحين من حيث ضعف البرامج والفعاليات المقدمة وعدم الرضا عن مستواها، وبين أن مدينة جدة تستقبل أكثر من 100 ألف سائح يوميا وستحقق رقما قياسيا. وشدد على أن الحدث يزخر بمنظومة من البرامج والفعاليات السياحية والترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المجتمع والتي تقام بمختلف الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية في جدة، إذ سخرت غرفة جدة كل طاقاتها من أجل تعزيز مكانة هذه التظاهرة كعرس سياحي يحفظ مكانة جدة على خريطة الفعاليات السياحية والحرص على مراعاة عنصر التطور والتجديد في تقديم المنتج السياحي السعودي وتلبيته لمختلف الأذواق والشرائح الاجتماعية. وأضاف: ظهر المهرجان في ثوب متجدد ومتنوع يلبي تطلعات وآمال كل رواده، لإظهار مفاتن العروس كواجهة سياحية أولى في السعودية ومنطقة الخليج، إذ يستهدف جذب العائلات من داخل المملكة والدول المجاورة. وتوقع دحلان رقما قياسيا غير مسبوق في عدد الزوار والسائحين، وذكر أن المؤشرات الأولى تقول إن عروس البحر الأحمر تستقبل بشكل يومي أكثر من 100 ألف شخص، ويصل العدد الإجمالي للرواد والسائحين إلى أكثر من مليون شخص على مدى شهر كامل، بمعدل إنفاق وعائدات على مجتمع الأعمال بجدة يصل إلى ملياري ريال. كما حث السعوديين على قضاء إجازتهم في مختلف أنحاء جدة وسط مشاركة أكثر من 2000 محل تجاري وستة مراكز تسويقية كبرى في حملة التخفيضات والسحوبات. وأكد دحلان أن النسخة الحالية من المهرجان تأتي استمرارا للنجاح الذي تحقق لمهرجان «جدة غير» منذ انطلاقه عام 1998 كأول مهرجان صيفي على مستوى مناطق المملكة ودول الشرق الأوسط، ليتربع على عرش السياحية الخليجية والعربية، لافتا إلى أن 70 مدينة ترفيهية أعلنت جاهزيتها الكاملة للمشاركة في المهرجان إضافة للمدن الترفيهية والمراكز والمجمعات التجارية. من جهته، أكد أحمد الغامدي رئيس المركز الإعلامي لمهرجان (صيف جدة 37) ل«عكاظ» أن تنظيم فعاليات المهرجان بالمراكز التجارية يعد عاملا إيجابيا وليس سلبيا، وقال: عندما يشهد المهرجان 11 سحبا يجري خلالها توزيع 13 سيارة وآلاف الهدايا والجوائز بتلك المراكز بالتواكب مع 50 فعالية في مختلف المراكز والمتنزهات التجارية والترفيهية ومع أكبر حملة تخفيضات تشهدها جدة، فهذه كلها أمور إيجابية تصب في صالح المهرجان والمراكز المنظمة.