شرعت غرفة جدة في التجهيز لإطلاق مهرجان (صيف جدة 37) الذي ينطلق مساء غد الاربعاء الثامن من شوال "13 يوليو 2016م" بالردسي مول جدة ويستمر على مدار شهر كامل كأكبر حدث سياحي وتسويقي تشهده عروس البحر الأحمر سنوياً بالتواكب مع الإجازة الصيفية، وتشهد النسخة الجديدة فعاليات سياحية ورياضية وثقافية وترفيهية تقام للمرة الأولى، تتوزع على جميع المراكز التسويقية والمتنزهات بهدف تعزيز مكانة جدة على خريطة السياحة المحلية والعالمية. وأكد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن اللجنة التنفيذية للمهرجان عقدت عدد من الاجتماعات المكثفة بهدف الترتيب للفعاليات، متوقعاً أن تشهد النسخة الجديدة في ثوب جميل يظهر مفاتن العروس كواجهة سياحية أولى في المملكة ومنطقة الخليج، حيث يستهدف المهرجان جذب العائلات من الدول المجاورة، وحث السعوديين على قضاء أجازتهم على شواطئ جدة ، وفي ربوع مناطقها التاريخية والأثرية، مؤكداً أن المهرجان يستهدف سنوياً أكثر من مليون زائر وسائح ويعمل على تعزيز الرواج السياحي وايجاد حراك تجاري كبير في قطاع التجزئة. ولفت إلى الدعم الكبير الذي يجده المهرجان من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، الذي يتطلع إلى أن يواكب المهرجان خلال العام الجاري الآمال العريضة التي تضعها رؤية المملكة 2030 على السياحة السعودية كأحد المرتكزات المهمة التي ستساهم في تنويع مصادر الدخل، مشيرا إلى الاهتمام المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والشراكة الناجحة مع أمانة جدة بقيادة الدكتور هاني أبو راس وجميع الجهات الحكومية والرسمية التي تعد شريكاً رئيسياً في تنظيم الحدث السياحي والتسويقي الكبير. وكشف مندورة عن بدأ التجهيز للمهرجان قبل ثلاثة أشهر في ظل الفعاليات المتلاحقة التي تشهدها غرفة جدة، حيث شهدت الفترة الماضية اجتماعات وتم تشكيل فريق العمل الرئيسي الذي وقف على أبرز الفعاليات التي ستضمها النسخة الجديدة، مع تشكيل فرق عمل فرعية للتسويق والرعاية والمراكز التجارية والسحوبات والجوائز، وواصلت الاجتماعات بشكل مستمر لتحديد القائمة النهائية للفعاليات من أجل استقطاب أكثر من مليون شخص ، حيث نهدف إلى ترسيخ مكانة المهرجان باعتباره الأكبر والأعرق في المملكة ومنطقة الخليج، في ظل حالة الرواج السياحي والإشغال الفندقي الكبير التي يحققها سنوياً. وشدد على أن الحدث يزخر بمنظومة من البرامج والفعاليات السياحية والترفيهية التي تناسب مختلف شرائح المجتمع والتي ستقام بمختلف الأماكن والمرافق الحضارية والسياحية في جدة، مشيرا إلى أن غرفة جدة ستبذل كل جهدها من أجل تعزيز مكانة هذه التظاهرة كعرس سياحي يحفظ مكانة جدة على خريطة الفعاليات السياحية والحرص على مراعاة عنصر التطور والتجديد في تقديم المنتج السياحي السعودي وتلبيته لمختلف الأذواق والشرائح الاجتماعية.