اختار المزارع علي بن فرحة بن شاهر طريقا جديدا لفتح باب ثقة بينه وبين زبائنه من عابري طريق «الباحة- بلجرشي- أبها» من زوار المنطقة من السياح والأهالي، حين ترك ركنا يبيع فيه الخضار على الشارع العام دون بائع أو رقيب، واضعا ثقته في أمانة الناس ومعززا الرقابة الذاتية في دواخلهم، يعرض فيه كل صباح ما يحصده من خضار وفواكه مع التسعيرة وينصرف إلى مشاغله اليومية، مخصصا صندوقاً لتحصيل قيمة المبيعات وكتب عليه (ضع المبلغ هنا).