استحدث عدد من « الوافدة « على طريق جدة - مكة السريع سوقا «عشوائيًا» لبيع الخضار والفواكه غير عابئين بمقومات السلامة والنظافة العامة ضاربين عرض الحائط بتهديدات المراقبين الميدانيين الذين يتواجدون بالموقع - على استحياء - وعلى الرغم من تصريحات رئيس بلدية الجنوب والذي يؤكد « المتابعة والمصادرة والضرب بيد من حديد على المخالفين إلا أن السوق لا يزال يمارس عمله ويقدم الباعة الموت إن جاز التعبير إلى الزبائن في صورة خضروات معطوبة وفواكه فاسدة.. «المدينة» تجولت فى السوق والتقت عددًا من البائعين وأصحاب هذه الكشكات.... مصدر الرزق عبدالله برماوي قال: إنه يعاني من ملاحقة البلدية باستمرار إلا أنه يعود لمزاولة هذه المهنه كونها مصدر رزقه الوحيد والسهل فلا إيجار لمحل ولا تصاريح ولا مراجعة أو متابعة لمراقبي البلدية ولا ملاحظات بين يوم وآخر، وعزا محمد بنجلاديشي الجنسية إقبال الزبائن على هذه الأكشاك كونها تبيع بأسعار رخيصة تناسب الزبون. وقاسمهم الرأي سراج - برماوي - قائلًا: إن المنطقة خالية من أي مركز أو سوق لبيع الخضار والفواكه لذلك هناك إقبال للزبائن من عابري الطريق السريع والمسافرين والمتجهين من وإلى مكة والذين يفضلون - والحديث له -أن يجدوا حاجتهم بيسر وسهولة بدلًا من التوجه إلى أماكن بعيدة قد تتطلب منهم الوقت الكثير. مجبر ومضطر عبدالرحمن الثقفي - زبون - قال: إن السبب في مجيئه لشراء الخضار من هذه الأكشاك هو عدم وجود سوق للخضار والفواكه بالحي فهو مضطر مؤكدًا أنه لو وجد البديل لما أتي إلى هنا. وقال: إن الموقع مليء بالنفايات وبقايا ومخلفات الخضار والفواكه، والروائح الكريهة لا تطاق والمنظر غير لائق إلى أبعد الحدود متابعة مستمرة من جانبه قال رئيس بلدية الجنوب المهندس طارق عبدالله لمفون أن البلدية في متابعة مستمرة للموقع وتصادر بشكل دائم بضائع المخالفين إلا أنهم يعودوا للموقع مرة أخرى وقال: إن العدد يتزايد كثيرًا مع بدء الإجازة الصيفية، وأضاف لمفون: إن توجيهات سريعة يتم إصدارها للمراقب الميداني لإزالة المخالفات ومراقبة المواقع والوقوف على المخالفات.