أكد رئيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن المملكة وطن سلم وسلام ودولة خير وعطاء وتقف دائما في صف الشعب اليمني وأمنه واستقراره ضمن القرارات الدولية والعربية. وقال الربيعة في حفل انطلاق تقرير المساعدات المقدمة للجرحى اليمنيين ومرافقيهم وذويهم داخل المملكة وخارجها والندوة المصاحبة أمس في أحد فنادق الرياض: جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، منذ انطلاق هذا المركز الشامخ بالعطاء لليمن وشعبه الاهتمام الكبير والعمل على تخفيف معاناته ودعم مواطنيه بشتى أطيافه ومناطقه بكل حيادية ومهنية وهو ما حدا بهذا المراكز أن يضع السعودية الدولة الأولى في تقديم المساعدات لليمن في 2015. وأضاف: توجيهات الملك سلمان للمركز كانت تؤكد العمل بكل حيادية ودون أي دوافع أخرى وتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني، لذا فإن المركز حريص على كل فئات الشعب اليمني الشقيق، والاهتمام بالمرضى بشتى أنواعهم وركز على مرض الفشل الكلوي والسرطان وغيرها من الأمراض الخطرة في ظروف اليمن الصعبة. واستطرد: المركز بالتعاون مع التحالف لم يقف مكتوف الأيدي تجاه حصار تعز، بل بادر بعمل إبداعي عبر الإسقاط الجوي للأدوية والمستلزمات الطبية، وقام بنقل أسطوانات الأوكسجين على ظهور الدواب لإنقاذ حياة الشيوخ والأمهات. ونوه إلى أن العمل مستمر والدعم متواصل ليلا ونهارا لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتضميد جراحه، إذ وصل عدد الجرحى 3426 جريحا ومصابا تم علاجهم بمستشفيات السعودية والأردن والسودان على حساب المركز، والتوقيع مع خمسة مستشفيات خاصة بعدن وتعز لعلاج الجرحى والمصابين، وقدمت مستشفيات السعودية العلاج لأكثر من 47 ألف مريض ومصاب من النازحين.