أكد د. عبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية، أن المملكة استطاعت كسر الحصار المفروض على اليمن الشقيق من قبل الميليشيات الحوثية، مشيرا إلى ان المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان قدمت مختلف المساعدات الإنسانية، عن طريق الاسقاط الجوي للأدوية والمستلزمات الطبية، وقام بنقل اسطوانات الأكسجين لإنقاذ حياة الشيوخ والأطفال والأمهات. وقال د. الربيعة، عقب حفل إطلاق التقرير الخاص بالخدمات الإنسانية والصحية التي تقدمها المملكة للمصابين اليمنيين ومرافقيهم وذويهم داخل المملكة وخارجها أمس بالرياض: المملكة دأبت على تبني المساعدات الانسانية تماشياً مع التعاليم الدينية، وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تحرص على اغاثة الملهوف، مشيراً إلى أن المركز نفذ منذ تأسيسه قبل أكثر من عام نحو 80 برنامجاً إغاثياً وإنسانياً، بتكاليف بلغت أكثر من 416 مليون دولار، وبمشاركة 70 شريكاً. وأشار الربيعة إلى أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد، تحرص على إعطاء اليمن وشعبه الاهتمام الكبير والعمل على تخفيف معاناته بشتى أطيافيه، وبكل حيادية، مما وضع السعودية في المرتبة الأولى للمساعدات الانسانية. وشدد الربيعة على أن السعودية دولة سلم وسلام وعطاء وتقف مع شعب اليمن بكافة أطيافه، وذلك ضمن القرارات العربية والدولية، لافتاً إلى أن العمل مستمر والدعم متواصل لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ووصل عدد الحالات الحرجة إلى 3 آلاف جريح ومصاب تم علاجهم في السعودية والأردن والسودان، وتم التوقيع مع ثلاث مستشفيات خاصة، وقدمت مستشفيات السعودية العلاج لأكثرمن 47 ألف مصاب من النازحين، وأعاد المركز 61 مرفقا في اليمن بطريقة مباشرة أو من خلال منظمة الأممالمتحدة. من جانبه، قال وزير الإدارة المحلية اليمنية عبدالرقيب فتح إن هذا اليوم جاءنا لنوثق قصة نجاح على ارض الواقع، وهي ليست وحيدة، وإنما 82 قصة نجاح لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأشاد عبدالرقيب بحيادية المركز، حيث إنه أصبح مؤسسة إغاثية ومفخرة إنسانية، ويساعد المهلوث أينما كان. وأوضح عبدالرقيب، أن مأساة الشعب اليمني كبيرة، ووفقا لإحصائيات الأممالمتحدة، فإن 21 مليونا بحاجة لإغاثة متنوعة، ما يمثل 82% من نسبة السكان.