قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كانت تؤكد العمل بكل حيادية ودون أي دوافع أخرى، وتطبيق مبادئ القانون الإنساني الدولي. وبيّن الدكتور الربيعة خلال إطلاقه أمس التقرير الخاص بالخدمات الإنسانية والصحية التي قدمتها المملكة للمصابين اليمنيين ومرافقيهم وذويهم داخل المملكة وخارجها، أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لنائب خادم الحرمين الشريفين وولي ولي العهد منذ انطلاق هذا المركز الشامخ بإعطاء اليمن وشعبه الاهتمام الكبير، والعمل على تخفيف معاناته ودعم مواطنيه بشتى أطيافه ومناطقه ومحافظاته بكل حيادية ومهنية؛ وهو ما حدا بهذا المركز أن يضع المملكة الدولة الأولى في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لليمن الشقيق عام 2015، ونؤكد للعالم أننا وطن سلم وسلام، ودولة خير وعطاء، وأن المملكة تقف دائما في صف الشعب اليمني وأمنه واستقراره، ضمن القرارات الدولية والعربية والخليجية". ومضى يقول "والتوجيهات تؤكد العمل بكل حيادية ودون أي دوافع أخرى، وتطبيق مبادئ القانون الإنساني الدولي؛ لذا فإن المركز كما أعاد تأهيل مستشفيات الثورة بعدن ومأرب، فإنه قام بدعم مستشفى السلام بصعدة ومستشفى حجة بحجة وغيرها كثير في كل مناطق اليمن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا؛ لأن المملكة حريصة على كل فئات الشعب اليمني الشقيق، وتربطنا بهم أواصر الأخوة والمحبة والدين والجوار، مؤكدا حرص المركز على الاهتمام بالمرضى بشتى أنواعهم، وركز على مرضى الفشل الكلوي والسرطان وغيرهما من الأمراض الخطرة في ظروف اليمن الصعبة".