تسعى الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إلى استكمال المرحلة الأولى من تطوير المركز الوطني للقياس والمعايرة بالتعاون مع المعهد الوطني للمترولوجيا «يو ام إي» في تركيا لتوفير الخدمات المعيارية المرجعية في المجالات الرئيسية للمترولوجيا. وباستكمال هذه المرحلة خلال الربع الثاني من العام المالي القادم، سيكون المركز قد أنهى تطوير البنية التحتية ل 29 مختبرا تخدم نشاطات المعايرة المرجعية في مجالات من أبرزها الكهرباء، الاهتزاز، الأطوال، شدة الإضاءة، والضغط، والتردد والوقت، والكهرومغناطيسية ، كما سخرت جهودها من أجل تحقيق أهداف استراتيجية برنامج كفاءة الطاقة بالمملكة وما يتطلبه ذلك من إصدار مواصفات. وانطلاقا من مبدأ التكامل مع الشركاء، تواصل الهيئة جهدها في إقرار برنامج وطني شامل للرقابة على المنتجات يضع كل مكون من مكونات النشاطات التجارية والرقابية المتمثل في الجهات الحكومية، والتجار، والموردين، والمصنعين، والمستهلك، أمام مسؤوليته من خلال تفعيل شراكة حقيقية لمراقبة الأسواق والقضاء على السلع غير المطابقة للمواصفات السعودية، وتعزيز القيمة المضافة لعلامة الجودة بشكل يحقق مصلحة جميع الأطراف المعنية. وفي هذا السياق؛ أكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد القصيبي أن الهيئة استكملت مشروع إنشاء مختبرات كفاءة الطاقة للمكيفات والثلاجات والغسالات، وتم تشغيلها مع استكمال المرحلة الأولى من تطوير مختبر المنتجات الميكانيكية والمعادن، وإنجاز 70% من المرحلة الأولى من تطوير مختبر المواد الصحية. وتطرق إلى وصول متوسط الساعات التدريبية للموظف أكثر من 47 ساعة، استفاد من تلك البرامج أكثر من 78% من مجمل الموظفين.