شكاوى الارتفاعات «زادت» في القصيم، وفي المقابل يقول مصدر في كهرباء المنطقة ل «عكاظ» إن ارتفاع الاستهلاك صيفا أمر طبيعي، إذ تزداد معدلات استخدام أجهزة التكييف والتبريد بشكل عام. كما أن الفواتير الأخيرة تمثل استهلاك شهر رمضان وإجازة العيد بمعدلات تتراوح من 35 و 39 يوما والمشترك يأخذ حقه بالكامل من الشرائح وتوزيع التعرفة على عدد الأيام المحتسبة في الفاتورة يتم بطريقة آلية دقيقة للغاية. ويرى المصدر أن مقارنة الاستهلاك يجب أن تشمل فواتير الفترة الحالية مع الفترة ذاتها في العام السابق لتشابه الطقس ودرجات الحرارة، علماً بأن الشركة السعودية للكهرباء تعتمد على عدادات ذات دقة عالية ونظام آلي في عمليات القراءة وحساب الفواتير ومراجعتها مع الأخذ بالحسبان ارتفاع تعرفة الكهرباء الجديدة. والارتفاع لا يشمل القطاع السكني إلا من تزيد فاتورته على 300 ريال. أما الفواتير الأقل فلا يشملها تغير التعرفة مع التذكير بأن الشركة قادت جهود توعوية في ما يتعلق بالتعرفة الجديدة وسبل التحكم في الفاتورة الشهرية والترشيد. وحول شكاوى البعض من الأعطال، أوضح المصدر أن ذلك يحدث بسبب «طرف ثالث» يتمثل في قطع الكابلات من قبل بعض المقاولين العاملين في الخدمات ومع ذلك وفرت الشركة كافة التجهيزات وقطع الغيار اللازمة لمواجهة مثل هذه الظروف. يذكر أن عددا من المواطنين في بريدة فوجئوا بارتفاع في فواتير الاستهلاك ومنهم عبدالله الحميد الذي يقطن مع عائلته في وحدة صغيرة وتسلم فاتورة بقيمة 694 ريالا وهي عالية للغاية مقارنة ب 350 ريالا في الأيام الاعتيادية. أما فوزان الفوزان، فأوضح أنه سدد في مرتين مبلغا مضاعفا نظير استخدام فاتورة استراحته الخاصة والتي لايوجد بها ضغط كهرباء، وفي أيام رمضان كانت الاستراحة شبه مغلقة. أما خالد العودة من إحدى محافظات سدير فاعرب عن دهشته لارتفاع فاتورته إلى 254 ريالا.