قتل ثلاثة شرطيين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح أمس في إطلاق نار في مدينة باتون روج بولاية لويزيانا الأمريكية، حيث أدى مقتل شاب أسود برصاص الشرطة مطلع يوليو الحالي إلى موجة واسعة من الإدانات والمظاهرات. وأوضح مكتب المسؤول عن الإدارة الأمنية المحلية (الشريف) في بيان أن أحد مطلقي النار قتل وهناك اثنان آخران «يمكن أن يكونا فارين». ولم تعرف على الفور الملابسات الدقيقة لإطلاق النار لكن يبدو أن قوات الأمن تدخلت بعد عملية إطلاق نار أولى. وقال كازي رايبورن هيكس المتحدث باسم الشريف المحلي لقناة (دبليو اي اف بي 9) إنه «يبدو أنهم (الشرطيون) ردوا على إطلاق نار». وأفاد أن العديد من عناصر شرطة باتون روج التابعين للشريف أصيبوا بجروح ونقلوا إلى مستشفيات محلية. وتأتي هذه الحادثة وسط مناخ من التوتر الشديد في عاصمة لويزيانا التي كانت مسرحا لعدة مظاهرات ضد عنف الشرطة. ودعا رئيس بلدية باتون روج كيب هولدن إلى الهدوء مبديا خشيته من حدوث توتر جديد. وتأتي المظاهرات التي تم قمعها بشدة عقب مقتل إلتون ستيرلنغ وهو بائع متجول أسود بيد شرطي مطلع الشهر الحالي.