أعلن الكرملين أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري لم يبحثا فكرة التعاون العسكري المباشر ضد الإرهابيين في سورية خلال لقائهما أمس الأول. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن تبادل المعلومات في هذا الموضوع «يتواصل لكننا لم نقترب مع الأسف من تعاون حقيقي يزيد من فاعلية الجهود لمكافحة الإرهاب في سورية». وأكد بيسكوف أن موقف روسيا إزاء مصير بشار الأسد لم يتغير. وكانت صحيفة «واشنطن بوست الأمريكية» ذكرت أن كيري ذهب إلى موسكو ليقترح على قادتها توحيد الجهود في مكافحة داعش وجبهة النصرة في سورية. وأضافت الصحيفة أن كيري كان يفترض أن يعرض تشكيل مركز قيادة مشتركة في الأردن لتنسيق الغارات الجوية ضد التنظيمين. في غضون ذلك، شن طيران النظام الحربي غارتين على مدينة بصرى الشام ومعربة وغارة على معبر نصيب الحدودي، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة رخم وسهول الكرك الشرقي وحي المنشية، وجاء هذا بعد تصعيد ليلي وقصف مدفعي تعرضت له مناطق في درعا وجميع الأحياء المحررة فيها. وقد أعلنت فصائل عسكرية عدة عن تشكيل غرفة عمليات موحدة تضم العديد من فصائل الجيش الحر من أجل بدء معارك ضد قوات النظام تحت مسمى «هي لله» تحضيراً لبدء عمل عسكري منظم في الريف الجنوبي السوري.