قال الناطق باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن الرئيس عبدربه منصور هادي التقى في الرياض المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.. وأكد بادي أن الرئيس هادي وأعضاء الوفد الحكومي حريصون على السلام والعودة إلى مباحثات الكويت من أجل إحراز تقدم، لكن الرئيس اليمني أشار إلى أن جميع الخيارات مفتوحة.. ووفقا للمصدر، فإن المبعوث الأممي، سيزور العاصمة اليمنية صنعاء، الأربعاء للقاء وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه المخلوع صالح. وذكرت المصادر أن وفد الحكومة (يتواجد حاليا في الرياض)، والحوثيين وحزب الرئيس المخلوع (يتواجد في صنعاء)، لن يكونوا في الموعد المحدد بدولة الكويت، لبدء الجولة الثانية من المشاورات التي أعلن عن رفع جولتها الأولى في ال29 من يونيو بسبب إجازة عيد الفطر. هذا وكان الرئيس هادي قد هدد الأحد بعدم العودة إلى المشاورات المقرر أن تستأنف منتصف الشهر الجاري، إذا أصرت الأممالمتحدة على رؤيتها لحل الأزمة اليمنية وفق ما يعرف بخارطة الطريق المقترحة من المبعوث الأممي، وهي الخطة التي قوبلت بتحفظ من الحكومة اليمنية. وصرح عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية رئيس الوفد الحكومي إلى مشاورات الكويت بأن خارطة الطريق التي كشف عنها المبعوث الأممي منافية لمرجعيات المشاورات المتفق عليها، ولم يتم الموافقة عليها. من جهة ثانية بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في مكتبه بمقر الأمانة العامة في الرياض أمس مع المبعوث الأممي تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية، والسبل الكفيلة بتعزيز جهود الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لاستكمال مشاورات السلام اليمنية في دولة الكويت. وأكد الدكتور الزياني دعم دول مجلس التعاون للجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإنجاح مفاوضات السلام اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.