النفس الإنسانية مصونة ومحفوظة لها حرمتها فلا يجوز قتلها (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق)، لذلك يجب محاربة الإرهاب ومخلفاته من التفجير والتكفير والقتل، وعلى العلماء توضيح صورة الإسلام السمحاء لتفنيد ما تفعله تلك التنظيمات الإرهابية المتشددة التي تفهم الإسلام فهما خاطئا. ومن المفارقات العجيبة أن تجد بعض أبناء جلدتنا وأهل ملتنا يقتلون الأبرياء الآمنين ويفجرون المساجد على رؤوس المصلين ويعتدون على حرس الحدود والجنود المرابطين الساهرين على حماية الوطن والمواطنين. نحن في حاجة ماسة لحلول واقعية عملية دراسة وتحليلا وتأصيلا وتفصيلا لتشخيص الداء وتقديم الدواء لهذا الواقع الأليم. د. أحمد هليل قاضي القضاة بالأردن رئيس الحضرة الهاشمية