وصف قاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية في المملكة الأردنية الدكتور أحمد هليل، النموذج المعمول به في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، لمن تورطوا في الفكر الإرهابي، بالنافعة جدا كأحد أساليب المناصحة والتوعية الدينية. وشدد على ضرورة أن يكون هناك تأسيس للمناهج الإسلامية الصحيحة التي تحرم الفكر الإرهابي وتحذر منه، كما ينبغي أن يكون هناك وعي بخطورة التعبير والكلمة. وبين أن مفاهيم الإرهاب الخطيرة قد تغرس في نفوس الأبناء أو تصل إليهم عن طريق منظمات وجهات خارجية لتثير الفتن في الجسد الإسلامي، وتكون بمثابة بؤر سرطانية تثير المشكلات في الأمة وتنتشر بفسادها وفُسادها، ودعوتها إلى تكفير المسلمين وتثير التطرف في إباحة أموال وأعراض المسلمين، لافتا إلى أن هذا شأن خطير ينبغي أن يعيه المسلمون بشكل جيد.