أثار تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعزمه عن منح اللاجئين السوريين فرصة الحصول على الجنسية التركية تساؤلات كثيرة حول هذه الخطوة، التي اعتبرها البعض خطوة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، خصوصا أن الإعلان جاء بعد أيام من المصالحة بين تركيا وروسيا ويندرج في إطار سياسة أنقرة الواقعية. ويرى الباحث لدى مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات آيكان أردمير أن «إعلان الرئيس أردوغان لاعلاقة له بالتعاطف مع الأوضاع الصعبة للاجئين» وإنما «ينظر إليه عموما على أنه إستراتيجية جديدة لخدمة طموحاته الشخصية». ويقول بيريني إنه وبحثا عن المزيد من التأييد لضمان حزب العدالة والتنمية غالبية الثلثين في مجلس النواب بعد أن فقد أصوات الأكراد، يرى الرئيس أردوغان في مئات الآلاف من اللاجئين «مستودعا للأصوات الانتخابية» فهؤلاء الذين «وصلوا بحقيبة ظهر ليس إلا ينظرون إلى أردوغان بوصفه الأب الذي أعاد لهم كرامتهم ومنحهم بطاقة هوية موقتة ورعاية صحية مجانية». من جهة ثانية، أكد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام قتلت 3471 مدنياً سورياً خلال النصف الأول من العام الحالي، بينهم 590 طفلا (بمعدل 4 أطفال يومياً)، و422 سيدة. وما لا يقل عن 230 شخصاً بسبب التعذيب. واعتبر أن نسبة الأطفال والنساء البالغة 30% من مجموع الضحايا المدنيين، تدل على استهداف متعمد للمدنيين من قبل قوات النظام. من جهة أخرى، تحطمت طائرة أمريكية من دون طيار شمال سورية أمس، وأعلن سلاح الجو الأمريكي أن الطائرة لم تسقط بنيران معادية. وقال في بيان إن الطائرة كانت في مهمة عندما فقدت السيطرة عليها. وأضاف البيان أن طائرات تابعة للتحالف الدولي دمرت حطام الطائرة وهي ليست بأيدي أعداء. ميدانيا، قتل 16 شخصا وأصيب 40 آخرون بجروح منهم 15 في حالة حرجة أمس في تفجير انتحاري في مدينة الحسكة شمال شرق سورية.