أعلن الرئيس التركي رجب إردوغان، مساء أول من أمس، أن حكومة بلاده تعمل على مشروع من شأنه أن يسمح في نهاية المطاف للراغبين من اللاجئين السوريين بالحصول على الجنسية التركية. وقال في خطاب ألقاه في محافظة كيليس، على الحدود مع سورية، خلال الإفطار "سنساعد أصدقاءنا السوريين من خلال منحهم الفرصة إذا كانوا يرغبون الحصول على جنسيتنا". وأضاف أن وزارة الداخلية ستعلن في وقت قريب الإجراءات الواجب اتباعها للحصول على الجنسية، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بشأن هذه المبادرة، أو يحدد المعايير اللازمة لذلك والفترة الزمنية التي تستغرقها هذه العملية. وتابع إردوغان أمام مجموعة من اللاجئين السوريين "نعتبركم إخواننا وأخواتنا، لم تبتعدوا عن وطنكم، لكن فقط عن منازلكم وأراضيكم، لأن تركيا هي أيضا وطنكم". يذكر أن تركيا تستقبل نحو 2.7 مليون نازح سوري فروا من الحرب الأهلية في بلادهم، إلى جانب نحو 300 ألف عراقي.
قصف النظام أكدت المعارضة السورية أنها صدت "هجوما كبيرا" لقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية وغطاء جوي روسي، شمال حلب، وسط قصف عنيف على مناطق الاشتباكات ومواقع أخرى، بينما قتل خمسة من قادة الجيش الحر في مدينة إنخل بريف درعا، إثر هجوم انتحاري داعشي. وأضافت أن الهجوم كان على محورين؛ أحدهما مخيم حندرات، بينما أسفر الثاني عن "دمار واسع" في الأبنية والممتلكات، في جهة حيي الخالدية وبني زيد. وتقع المواقع التي شملها الهجوم في محيط طريق الكاستيللو الإستراتيجي، الذي يعد آخر ممر إنساني يربط المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حلب وريفها.
هجوم انتحاري قالت وسائل إعلام محلية إن "انتحاريين" اثنين فجرا نفسيهما أثناء السحور ليلة أول من أمس، في تجمع لعدد من قادة الجيش الحر بمدينة إنخل بالريف الغربي لمحافظة درعا؛ مما أدى إلى مقتل خمسة من القادة مع عدد من نسائهم وأطفالهم. وبعد الحادث، أعلن المجلس العسكري في مدينة إنخل حظر التجول، وشن حملة اعتقال شملت عددا من الأشخاص. إلى ذلك، قتل فجر أمس، أربعة أشخاص في غارات لطائرات النظام بالريف الشمالي لمحافظة حمص، وذلك بعد ساعات من مقتل خمسة آخرين. وأكدت مصادر إعلامية أن غارات طائرات نظام الأسد قصفت مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، مما أسفر عن دمار واسع في الأبنية والممتلكات بالمدينة التي تحاصرها قوات النظام منذ نحو ثلاثة أعوام.
اختطاف قياديين معارضين اتهم جيش التحرير، وهو فصيل من المعارضة السورية، متطرفي جبهة النصرة بخطف قائده وعشرات من مقاتليه بعد هجوم على مواقعه شمال غرب سورية. وقال جيش التحرير في بيان نشره على حسابه على موقع تويتر، إن قائده محمد الغابي خطف مساء أول من أمس، من منزل عائلته في مدينة كفرنبل بأيدي مسلحين تابعين للنصرة، مضيفا أنهم خطفوا أيضا أكثر من 40 عنصرا من جيش التحرير، كما استولوا على أسلحة للفصيل. وطالب البيان بالإفراج عن قائده وعن جميع من خطفتهم الجبهة.