أوضح أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور محمد البكري، أن المنطقة التي وقع بها الانفجار في مواقف قوات الطوارئ في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي الشريف وتبعد 300 متر عن المسجد و150 مترا عن الساحات وجزء من العوالي القديمة التي تمت إزالتها لصالح التوسعة وبجوار درب الجنائز ويقع غرب الانفجار حي الصافية التاريخي، وقال: إن هذه المنطقة كانت عبارة عن أحوشة وحارات صغيرة أزيلت خلال مراحل التوسعة. ووصف سيناريو العمل الإجرامي عند وقوع الانفجار، حيث سُمع صوت قوي أثناء الصلاة وخرجنا من المسجد النبوي الشريف، ووجدنا رجال الأمن وسط استنفار كامل، بينما قام رجال الشرطة والمرور بتسهيل حركتنا من الخروج عبر الطريق المجاور للبقيع، وتم عكس السير لكثير من السيارات لتسهيل حركة خروجهم بعد إغلاق بعض الطرقات المؤدية إلى الموقع.