قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس (الثلاثاء) بسجن إرهابي داعشي 13 عاماً لإدانته بارتكابه عدد من الجرائم الإرهابية، بعدما شن حملة إلكترونية عبر معرفات عدة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ضد أفراد الجيش السعودي يهددهم ويتوعدهم ويطالبهم بالتخلي عن دورهم وواجبهم الوطني في محاربة التنظيمات والميليشيات الإرهابية. وأدان ناظر القضية مواطنا بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة من خلال تكفيره ولاة الأمر والعلماء في السعودية، وتأييده للتنظيم الإرهابي المسمى «داعش» ومبايعة زعيمه، وإعداده وتخزينه وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال إنشائه معرفات عدة بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) لغرض تأييد ذلك التنظيم وتمجيده وتداول ونشر أخباره وترويج أفكاره، وطرحه عبر تلك المعرفات مشاركات تتضمن تأييد ذلك التنظيم ومبايعة زعيمه مرات عدة ومطالبة أفراد الجيش السعودي بالتخلي عن عملهم وتهديدهم. كما أدين بنشره عددا من التغريدات عبر المعرفات العائدة له تحمل وصفه لولاة الأمر السعودية بأوصاف مسيئة وسب وشتم أحد العلماء لمعارضته ذلك التنظيم، وتواصله من طريق بعض تلك المعرفات مع أشخاص عدة بقصد البحث عن طريق للخروج إلى سورية للمشاركة في القتال مع ذلك التنظيم، وتواصله أيضا من طريق أحدها مع أحد الأشخاص المشبوهين الذي أبلغه برغبته في الانضمام لذلك التنظيم وتضايقه من عمل أقاربه في الخدمة العسكرية، وتستره عليه، وتخزينه في جهاز الجوال المضبوط معه لصور وشعارات ومقاطع صوتية ومرئية تؤيد التنظيم الإرهابي (داعش). وأصدر القاضي حكمه بتعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن 13 عاماً تبدأ من تاريخ إيقافه على هذه القضية، مع منعه من السفر مدة مماثلة تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية، إضافة لمصادرة جواله المضبوط معه، وإغلاق جميع حساباته بالشبكة المعلوماتية (الإنترنت)، ومنعه من المشاركة في الشبكة المعلوماتية بأي مشاركة كانت حفظا له وللمجتمع.