وصف الروائي السعودي مقبول العلوي عمله الروائي (البدوي الصغير) الفائز بجائزة سوق عكاظ بالمحظوظ. وأوضح العلوي ل «عكاظ» أن العمل استحضر جانبا من سيرة (وادي حلي) في تهامة إلا أنه عمل غير تاريخي. وأضاف أن الفوز يمثل له لفتة كريمة وعلامة مضيئة على طريق الإبداع الطويل. لافتا إلى أن فوزه بجائزة سوق عكاظ للرواية يحمله مسؤولية كبيرة في قادم الأيام. ومستقبل الأعمال. واصفا إدراج الرواية ضمن جوائز السوق بإضافة نوعية لمهرجان نوعي يتناغم فيه السرد مع الشعر. ويرى العلوي أن السرد في العامين الأخيرين تذبذب وتراجع مستوى الروائيين الكهول في حضرة السرد الشبابي. مثمنا للجائزة والقائمين عليها وللجنة التحكيم اختيارهم العمل وترشيحه للفوز. وسبق للعلوي أن فاز بجائزة كتاب العام. عن روايته (زرياب). وله من الأعمال (فتنة جدة) 2010 التي دخلت اللائحة الطويلة لجائزة البوكر.فيما ترشحت روايته (سنوات الحب والخطيئة2011) لجائزة الرواية السعودية عام 2012. وسبق أن نال جائزة الطيب صالح للإبداع في دورتها السادسة في فرع القصة القصيرة. العلوي مولود في محافظة القنفذة ويعمل مدرسا للتربية الفنية. وأكد الفائزان بجائزة «شاعر عكاظ» محمد محمود العزام (الأردن) وجائزة «ريادة أعمال عكاظ» لؤي محمد عالم نسيم، أن الجائزة أصبحت مطمع كل مبدع في مجاله ومفخرة لنا، مبينين أن حصولهما على الجائزة مفخرة لهما في حدث أصبح عالميا، مقدمين شكرهما للجنة الإشرافية على السوق برئاسة الأمير خالد الفيصل على هذه الجوائز التي تثري الحدث. وأوضح العزام أن حصوله على الجائزة كان حلما يراوده منذ فترة، وقد أبلغه بنيلها الشاعر أحمد النحوي، مبينا أن إضافة فروع جديدة لجائزة سوق عكاظ يحقق المزيد من التميز، وأن الجوائز تزيد ذلك المهرجان التراثي تألقا. أما لؤي نسيم، فأوضح أنه لأول مرة يشارك في الجائزة، معتبرا أنها إضافة له ولأي ريادي أعمال، مقدما شكره للأمير خالد الفيصل على اهتمامه بصناعة رواد الأعمال الذين يعدهم للمستقبل ضمن «رؤية 2030»، مبينا أنه قبل 10 سنوات كان رواد الأعمال لا يتجاوزون العشرات والآن أصبحوا بالمئات ومستقبلا مع الاهتمام بهذا الجانب سيصبحون بالآلاف.